15 محطة ترصد رحلة أولاند في اﻷليزيه

الزواج للجميع، الفشل الانتخابي، فضيحه كاهوزاك، التدخلات العسكريه.. 15 لحظه فاصله للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خلال الثلاث اعوام الاولي من فترته الرئاسيه التي تمتد لخمس سنوات.

صحيفه "اويست فرانس" نشرت اليوم تقريرا عن اهم الاحداث بالنسبه للرئيس اولاند والتي اثرت بشكل كبير سواء باﻹيجاب او السلب علي شعبيته خلال هذه الفتره.

11 يناير .. التدخل الفرنسي في مالي

شنت فرنسا هجوما علي مالي لايقاف تقدم المسلحين الاسلاميين بعدسيطرتهم علي شمال البلاد، ودعم الجيش المالي "عمليه سيرفال ثم بارخان".

وفي ديسمبر شاركت فرنسا في قوه "سانغاري" التي تهدف لدعم القوات الافريقيه من اجل استعاده الامن في هذا البلد الذي يعاني من العنف الديني.

19 مارس .. قضيه جيروم كاهوزاك

وزير المالية السابق جيروم كاهوزاك يستقيل من منصبه ، بعد ادانته بالاحتيال وبالاحتفاظ بحسابات مصرفيه سريه، وانخفضت شعبيه اولاند اثر الفضيحه، وامر الرئيس الفرنسي بعد ذلك الوزراء الـ 37 في الحكومه بنشر تفاصيل ذمتهم الماليه علي مواقعهم التابعه للحكومه علي الانترنت.

23 ابريل.. الزواج من اجل الجميع

حق الزواج لمثليي الجنس هو احد وعود فرانسوا اولاند الانتخابيه.. وفي ابريل 2013 اعتمد البرلمان الفرنسي مشروع قانون يسمح بالزواج والتبني للمثليين، بعد شهور من المناقشات العنيفه والاحداث الهامه واعتراضات المعارضه.

ترحيل التلميذه الغجريه ليوناردا ديبراني (15 عاما) وعائلتها الي كوسوفو، بعد ان اجبرتها الشرطه علي النزول من حافله مدرسيه امام زملائها بحجه ان عائلتها دخلت البلاد بشكل غير مشروع عام 2009.

اثار ذلك انتقادات واحتجاجات طلابيه ضخمه، ومطالب باستقاله وزير الداخليه مانويل فالس، وانخفضت معدلات التاييد لاولاند الي ادني مستوياتها وامام هذا، اقترح اولاند عوده ديبراني لمواصله تعليمها في فرنسا من دون عائلتها وهو ما رفضته الطالبه.

البرلمان الفرنسي يعتمد بشكل نهائي اصلاح قانون التقاعد الذي اثار العديد من الجدل خاصه ضد بندي رفع سن المعاش من 60 الي 62 عاما وزياده سن استحقاق معاش الدوله الكامل من 65 الي 67 عاما.

11 يناير.. فضيحه جولي جاييه

مجله "بيوبل كلوزيه" تكشف عن علاقه بين فرنسوا أولاند والممثله جولي جاييه، وفي 25 يناير اعلن الرئيس "نهايه الحياه الزوجيه" مع شريكته فاليري تريرفلير.

14 يناير .. ميثاق المسئوليه

مبادره طرحها اولاند لتقليص الاعباء الضريبيه المفروضه علي الشركات، وتبسيط الاجراءات الاداريه، مقابل زياده العماله، وحوارها مع النقابات.

لكن رغم المساعدات الماليه والضريبيه التي منحت لارباب العمل والشركات ( حوالي 30 مليار يورو)، الا ان الوضع لم يتحسن. وهذا ما دفع اكثر من 80 بالمئه من الفرنسيين الي التشكيك بامكانيه الرئيس الفرنسي علي الوفاء بوعوده الانتخابيه التي ركزت بمجملها علي مبدا "التغيير".

اولاند يعترف بان الحكومه "فشلت في عام 2013 للحد من البطاله"، وهو الهدف الذي كان يامل في الوصول اليه بعد عام من الرئاسه.

ففي ديسمبر ارتفعت البطاله الي رقم قياسي جديد ووصل الي 3.3 مليون عاطل عن العمل في فرنسا. ولا يزال هذا الامر هو الاولويه الاولي لرئيس الدولة.

30 مارس.. انتكاسه في الانتخابات البلديه

تعرض اولاند لخساره قاسيه في الانتخابات المحليه التي شكلت اول اختبار علي المستوي الوطني للرئيس الفرنسي منذ انتخابه في مايو 2012.

اجري اولاند تعديلا حكوميا اصبح فيه وزير الداخليه السابق مانويل فالس رئيسا للوزراء خلفا لجون مارك ايرو، وذلك في اعقاب الانتخابات التي تكبد فيها اليسار الفرنسي خسائر فادحه لصالح اليمينين.

اليمين المتطرف يحقق انتصارا تاريخيا في الانتخابات الاوروبيه وبحصل علي 25 بالمائه من الاصوات ويحل في المرتبه الاولي لاول مره في تاريخ هذه الانتخابات، متقدما بذلك علي حزب الاتحاد من اجل الحركه الشعبيه والحزب الاشتراكي.

ووصف هذا الفوز التاريخي للجبهه الوطنيه بالزلزال الذي يعلن تحولات عميقه في الحياه السياسيه الفرنسيه، وعقابا لاحزاب الاغلبيه التي تكبدت خساره فادحه خلال الانتخابات البلديه.

مني اليسار الحاكم في فرنسا، بنكسه جديده، في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ ، بعد استعاده اليمين السيطره علي المجلس الذي فتح للمره الاولي في تاريخه، ابوابه امام "الجبهه الوطنيه" في نصر تاريخي للحزب اليميني المتطرف الذي تتزعمه مارين لوبان.

11.. يناير.. مسيره ضد اﻹرهاب

عقب الهجوم الدامي الذي استهدف مقر صحيفه "شارلي ايبدو" وادي الي مقتل 12 ، ومتجر كوشير في باريس ومقتل 4، تقدم اولاند مع نحو 50 من القاده الدوليين مسيره ضد اﻹرهاب حضرها اكثر من 3.7 مليون شخص.

17 فبراير .. 49–3 لتمرير "ماكرون"