المحتوى الرئيسى

فيديو| شيخ الرفاعية قبل موته: قتلني "وهابي ..وهابي..وهابي"

05/05 15:36

جريمه مقتل شيخ الطرق الرفاعيه، إبراهيم الرفاعي، مازالت تثير التساؤلات، فبرغم تحديد ملامح المتهم من خلال تفريغ كاميرا مراقبه، وتشكيل فريق بحث مشترك بين رجال البحث الجنائي وجهاز الأمن الوطني ومصلحه الأمن العام، الا ان القاتل لا يزال مجهولا، الا ان ذوي الشيخ القتيل قالوا لـ"دوت مصر" انه "وهابي" ملتحي، ونشب بينه وبين الشيخ نقاشا حادا قبل الجريمه.

"دوت مصر" انتقل الي ساحه الرفاعي بالجماليه، التي قتل امامها الشيخ ابراهيم، والتقي بالمقربين من القتيل، ووقف علي جانب كبير من ملابسات الحادث.

يقول امام مسجد ساحه الرفاعي، الشيخ أحمد شحاته، احد تلاميذ القتيل، ان الشيخ الرفاعي كان صاحب طريقه دينيه وعلميه في ذكر الله وله مريدون من مصر وخارجها، نافيا ان يكون معالجا بالقران، مثلما قالت عنه بعض المواقع الاخباريه، مشيرا الي انه الف كتبا دينيه، اخرها "الورد الراتب"، والذي كان ينوي ان يوزعه بنفسه، في ذكري الاحتفال بمولدي الامام علي زين العابدين، والسيده زينب.

وعن الجريمه قال شحاته، ان الشيخ كان يؤدي صلاه العصر بساحه الرفاعي، وليس مسجد العارف كما ذكرت بعض الصحف، وبعد الانتهاء من الصلاه جاء اليه شابا ذو لحيه طويله ممسكا بمسبحه، ويرتدي جلبابا رمادي اللون، وطلب من الشيخ ان يخرج معه من الساحه لسؤاله في امر شخصي، فاستجاب الشيخ... وفور خروجه للشارع، سدد له الشاب الملتحي 13 طعنه متفرقه بالرقبه والصدر حتي سقط قتيلا، وفر الجاني هاربا دون ان يلاحقه سكان المنطقه.

اضاف شحاته، ان الرفاعي ردد قبل ان يلفظ انفاسه الاخيره، عن سؤال رفاقه عن قاتله: "قتلني وهابي.. وهابي وهابي" ثم فارق الحياه.

محمد ابن الشيخ الرفاعي، الطالب بالمرحله الابتدائيه، والبالغ من العمر، 14 عاما، يقول لـ"دوت مصر": كان والدي معنا في البيت، ثم نزل الي الساحه ليؤم المصليين في صلاه العصر، وبعد لحظات قليله جاء الينا احد جيراننا يخبرنا بانه اصيب في مشاجره ومات، فتعجبنا من كلمه مشاجره، وعندما توجهنا لمستشفي الحسين الذي نقل اليه، علمنا بوفاته وان شخصا مجهولا استدرجه من المسجد وسدد له طعنات بسكينا وفر هاربا.

وتعجب ابن الشيخ الرفاعي من مقتل والده بهذه الطريقه، وقال، ان والده رجل علم ودين، والجميع يشهد له بذلك، لافتا الي ان والدته يمنيه الجنسيه، وتنتمي لعائله الداعيه الحبيب علي الجفري، مشيرا الي ان والد الحبيب علي هو من زوج والده بوالدته، بالاضافه الي انه كان يفتح ساحته وبيته للمحتاجين والضعفاء، ومريدي الطريقه الرفاعيه، وكانت له كرامات.

اشرف البدري، صديق الشيخ القتيل، قال انه رصد القاتل اثناء مكوسه في المسجد قبل تنفيذ جريمته، مشيرا الي انه قام بحركات مريبه طوال مده جلوسه ،وكان يبدوا غريبا عن الساحه، فلم يسبق لاحد ان شاهده فيها قبل ذلك.

اضاف البدري، ان الجاني كان ممسكا بمسبحه طويله وكيسا اسودا وجلس بالقرب من الماذنه واخذ يقرا القران حتي حضر الشيخ ابراهيم الرفاعي، فاخبره البدري بان احد الاشخاص ينتظره.

يكمل صديق الشيخ: جلس الشيخ مع القاتل يتناقشان في امور دينيه بحسب ظننا، لانه شاب ملتحي، حتي بانت علي وجهه علامات الغضب، وارتفع صوته بالساحه وظل يصيح (مش رايح احلق لحيتي)، فطلب منه الرفاعي ان يخفض صوته لانهما بالمسجد، وقد حانت صلاه العصر.

 بعد الانتهاء من صلاه العصر، استكمل الشيخ نقاشه مع الشاب الملتحي، الذي كان الرفاعي يحاول اقناعه بتقصير لحيته، وبدا علي وجهه الاقتناع لكنه كان  يخبئ وراءه شيئا..وبعد دقائق خرج الشيخ مع الملتحي، واثناء سيرهما بالطريق، سدد الجاني سكينه في انحاء متفرقه من جسد الرفاعي وفر هاربا.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل