دراسة: الافراط في شرب الكحول يتلف خلايا الذاكرة

وجد فريق متخصص من الباحثين ان التعرض المتكرر للكحول خلال فتره المراهقه يمكن ان يحدث تغييرات طويله الامد في منطقه الدماغ التي تتحكم بالتعلم والذاكره.

وتُقدم الدراسه التي اشرفت عليها "ديوك ميديسن"، رؤيه جديده علي المستوي الخلوي لتاثير التعرض للكحول خلال فتره المراهقه، قبل ان يتطور الدماغ بشكل كامل، الامر الذي يمكن ان يؤدي الي تشوهات دائمه في الخليه، بالاضافه الي اثار ضاره علي السلوك.

وقالت مُعده الدراسه ماري-لويز ريشر انه في نظر القانون، بمجرد ان يبلغ الشخص 18 عاما، فهو يعتبر بالغا، ولكن في الحقيقه، يستمر الدماغ في النمو حتي منتصف العشرينات، مضيفه انه من المهم ان يعرف الشباب انهم عندما يشربون كثيرا خلال هذه الفتره الحرجه، فهم يعرضون ادمغتهم للتلف والتغييرات الدائمه خاصه علي خلايا الذاكره والوظائف الادراكيه الاخري.

ريشر وزملائها، بمن فيهم المؤلف سكوت سوارتسولدر قاموا بدراسه تاثير تعرض عينه من القوارض الشابه لمستوي الكحول المختلفه خلال فتره المراهقه ولاحظوا انه كما البشر من شان التعرض للكحول في سن مبكره ان يؤدي الي انخفاض الاعتلال، ولكن ليس التخدير. بعد ذلك، لم يتم تعريض القوارض للمزيد من الكحول، ونمت الي مرحله البلوغ التي تقع عند الفئران في غضون 24 الي 29 يوما.

واضافت ريشر انه من الممكن جدا ان تعطل الكحول عمليه النضج، والتي يمكن ان تؤثر علي الوظائف المعرفيه في وقت لاحق وهذا شيء يحرصون علي استكشاف في الدراسات الجاريه.