فتحي مبروك.. كلمة السر حين ينهار الأهلي "بروفايل"

بعد ساعات عصيبه قضاها مجلس اداره النادي الاهلي للبحث عن خليفه للاسباني خوان كارلوس جاريدو، اجمعوا رايهم علي الاستعانه بفتحي مبروك، كمدير فني للنادي الاهلي، وجاء مبروك بعدما تعالت اصوات الجماهير الحمراء خارج قلعه الاهلي، مطالبين بعوده "المنقذ" كما يطلقون عليه، لتدريب الفريق، عقب رحيل جاريدو، الذي غادر الفريق مخلفًا ورائه تركه يصعب علي احد حملها، وربُما كُتب علي مبروك دخول القلعه الحمراء في الاوقات الصعبه فقط، لكن من المؤكد ان "المنقذ" هو الاجدر في الوقت الحالي لتولي زمام المهمه، لامتلاكه سجًلا حافلاً خلال فترات توليه تدريب الاهلي.

ولد فتحي مبروك في السابع من شهر مايو من عام 1975، بمحافظه القاهره، ليدخل للقلعه الحمراء مع بلوغه سن التاسعه، لم يكن وقتها يعلم سيكون يومًا ما "المنقذ" للجماهير التي لطالما هتفت له كلاعب.

يعد فتحي مبروك واحدًا من اهم لاعبو خط الوسط في تاريخ النادي الأهلي، حيث بدا مسيرته بالقلعه الحمراء في سن مبكر، وتم تصعيده للفريق الاول بالنادي موسم 1971/1972، ليشهد علل جيل من خيره من انجبت الكره المصريه، خلال تلك الفتره، امثال محمود الخطيب ومصطفي عبده، واكرامي.

ومع بذوغ نجمه داخل القلعه الحمراء تم ضمه للمنتخب الوطني، خلال عام 1974، ويستمر عطاؤه مع المنتخب حتي عام 1980، حين لعب وقتها في كاس الامم الافريقيه، كما تمكن من تسجيل هدف مصر، المؤهل لاولمبياد موسكو من نفس العام.

بعد مسيره حافله مع كره القدم سواء داخل النادي الاهلي، او مع المنتخب الوطني قرر ان يعلن اعتزاله خلال عام 1981، ليبدا مشوراه في عالم التدريب مبكرًا، كما حصل مبروك علي دورات دراسيه في عالم التدريب بلندن.

حتي شهد عام 1985 تعينه مدربا مساعدا لمحمود الجوهري للنادي الاهلي، وحقق الاهلي في هذا العام دوري ابطال افريقيا، وبعدها انتقل مبروك ليكون مساعدا للجوهري في الجهاز الفني لمنتخب مصر، ليحققوا معًا انجازات كبيره كانت اهمها الوصول الي كاس العالم 1990 وكاس امم افريقيا 1998 في بوركينا فاسو.

واعاد مبروك التجربه مع الجوهري في تدريب منتخب عمان.

وتولي مبروك مهمه تدريب النادي الاهلي خلال عام 2003، كما درب عدد من الانديه المصريه قبل تعيينه في منصب المدير الفني 2014 كان في منصب المدير الفني لفريق الشباب بالاهلي

حقق فتحي مبروك عده القاب مع الاهلي كلاعب، كان من ابرزها حصوله علي لقب الدوري الممتاز 6 مرات، ولقبان للكاس.

شهد عام 2003 اول تجارب فتحي مبروك كمدير فني للفريق الاول لكره القدم، بعد رحيل الهولندي بونفرير، وكان مبروك في الموعد، واستطاع مواصله المشوار مع الفريق خلال بطوله كاس مصر، بدايه من دور الثمانيه حين واجه الاتحاد السكندري وتغلب عليه، بعدها فاز علي بلديه المحله، ليجد نفسه امام الاسماعيلي في نهائي البطوله، وتمكن مبروك من تحقيق اللقب، بعد تخطي الدراويش بركلات الترجيح.