مخترع طقوس إبادات الأسد في مستشفى الشامي

الاسد وبعض معاونيه في زياره ميدانيه لقواته

المعارضه تدعو واشنطن الي اقامه مناطق امنه في سوريا

صحف السعوديه: لا مكان للاسد في مستقبل سوريا

مقتل 21 مدنيًا جراء غارات جويه في شمال سوريا

مقتل 52 شخصًا في غارات للائتلاف علي قريه بشمال سوريا

واشنطن تنفي سقوط اي مدني في سوريا يوم 30 نيسان

قال عقيد سوري منشق ان علي المملوك ليس في مستشفي الشامي، انما هناك لواء اخر من كبار ضباط النظام السوري، هو محمد ناصيف، مخترع طقوس "ابادات الاسد".

بيروت: العالم منشغل اليوم بالنظام السوري، الذي ينهش بعضه بعضًا، والذي تخيم عليه اجواء التصفيات والاغتيالات، والتي تطال تحديدًا الدائره الضيقه القريبه من رئيس النظام بشار الاسد، والتي كانت مسؤوله عن تجاوزات في لبنان طيله 30 عامًا من الوجود السوري في لبنان،  وعن تجاوزات جديده ضد الشعب السوري.

في هذا الاطار، تواترت انباء عن وجود اللواء السوري علي المملوك في مستشفي الشامي، الذي صار المستشفي المختص بتصفيه الجنرالات السوريين. الا ان عقيدًا سوريًا منشقًا عن النظام، وهو قيادي اليوم في الجيش السوري الحر، قال لصحيفه "الشرق الاوسط" ان معلومات نقلت الي المعارضه من مصادر موثوقه تؤكد ان الشخصيه الموجوده في مستشفي الشامي بدمشق ليس المملوك، انما هو اللواء محمد خير بك ناصيف، المعروف بـ"ابو وائل"، والذي تجاوز سنه ثمانين عامًا، وقضي اكثر من 20 عامًا رئيسًا لجهاز الامن الدولي في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، وكان احد رجإل ألدائره الضيقه القريبه منه، ويسمي "مخترع طقوس ابادات الاسد". ويرقد ابو وائل في الجناح 405 بالمستشفي.

واستدرك العقيد المنشق، وكان علي معرفه باللواء المملوك، قائلًا انّ تصفيه اللواء اصبحت شبه حتميه، "بعدما بات الوحيد الذي لا يزال علي قيد الحياه من دائره ضباط المخابرات الضيقه المحيطه بالاسد".

واثار هذا الكلام خشيه من ان تمتد موجه التصفيات الي لبنان.

واشار مصدر لبناني متابع لقضيه الوزير السابق ميشال سماحه، المسجون علي خلفيه نقله متفجرات من دمشق الي بيروت تسلمها من مكتب المملوك لتفجيرها بطرابلس، الي وجود مخطط لتصفيه سماحه، وهو الامر الذي ادّي منذ ذلك الحين الي تكثيف الاجراءات الامنيه حوله، من خلال زياده عناصر الحمايه واتباع اجراءات تمويهيه خلال نقله من مكان الي اخر.

وقد عمل ناصيف رئيسًا للفرع الداخلي (251) في المخابرات العامه، الي ان حل مكانه اللواء بهجت سليمان، ثمّ عين نائبًا لمدير اداره المخابرات العامه حتي العام 2005، ليحلّ مكانه اللواء حسن خلوف.

وفي 2006، عينه بشار الاسد معاونًا لنائب رئيس الجمهوريه، اي معاونًا لفاروق الشرع، اضافه الي تعيينه مستشاره الامني الخاص.