بالفيديو والصور.. داليدا قبل انتحارها: «سامحونى الحياة لم تعد تحتمل»

فى مثل هذا اليوم رحلت الفنانة الإيطالية المصرية داليدا وتركت رسالة غامضة تقول فيها "سامحونى الحياة لم تعد تحتمل"، وانتحرت بجرعة زائدة من الأقراص المهدئة.

ودفنت داليدا فى مقابر المشاهير "Cimetiere de Montmartre" بباريس، وصنع لها تمثال على القبر بالحجم الطبيعى لها وهو يعتبر إحدى أكثر الأعمال المنحوته تميزًا فى المقابر الخاصة بالمشاهير.

ورغم شهرتها وثروتها إلا أن حياتها الخاصة كانت أشبه بمسرحية مأساويه منذ بداية زواجها حتى نهايتها.

تزوجت داليدا من أول رجل حبته وانفصلا بعد زواج دام أشهر فقط رغم أن حبهما كان حديث المجتمع فى هذا الوقت، وكان سبب الانفصال عثور دليدا على حبها الحقيقى، حسب وصفها فى ذلك الوقت، والذى تركت زوجها من أجله هو الرسام "Jean Sobieski"، وتزوج طليقها امرأة أخرى وتوفى بعد أن أطلق النار على نفسه بعد فشله بزواجه الثانى ومحاولاته أيضاً لرجوع لحبه الأول.

سنة 1967 دخل العشق إلى قلب داليدا عندما التقت بالشاب الإيطالى "Luigi Tenco"، وكان مغنى لا يزال فى بداية طريقه وقد دعمته دليدا ليصبح نجماً لكن الفشل طرق بابه بعد مشاركته بـ مهرجان سان ريمو سنة 1967 فانتحر بمسدسه فى إحدى الفنادق.

ورأت داليدا جثته ممده ومغطى بدماء عندما ذهبت لتواسيه بعدم تقدير المهرجان له، وعندما تمكنت من نسيان الماضى أحبت رجل بفترة السبعينيات ولكنه هو الآخر توفى منتحرًا.

رحلت دليدا عن عمر ناهز 54 عامًا وتركت خلفها رصيدًا من بلغ الـ500 أغنية، بـ9 لغات، بالفرنسية والإسبانية والإيطالية والألمانية والعربية واليابانية والهولندية والتركية.

بدأت حياتها بالمشاركة فى مسابقة ملكة جمال مصر وفازت بها سنة 1954.

كرمها الجنرال الفرنسى شارل ديجول، ومنحها ميدالية رئاسة الجمهورية كأفضل صوت غنائى، وبعد وفاتها كرمتها الحكومة الفرنسية، ووضعت صورتها على طابع البريد.

شاركت داليدا فى فيلم "سيجارة وكأس" عام 1955، وهو أول أعمالها فى السينما المصرية، مع المخرج نيازى مصطفى، والذى شاركها بطولته سامية جمال وسراج منير ومحمد رضا وشاركت فى فيلم "اليوم السادس" عام 1986، مع المخرج العالمى يوسف شاهين، وشاركها البطولة شويكار وحمدى أحمد وصلاح السعدنى وسناء يونس ومحمد منير.