الأوقاف الفلسطينية: 126 اعتداء على «الأقصى» و«الإبراهيمي» خلال أبريل الماضي

جدد وزير الاوقاف والشؤون الدينيه الفلسطيني يوسف ادعيس، دعوته للعالمين العربي والاسلامي لزياره المسجد الأقصي، ودعم اهله والوقوف ونقل معاناه شعبنا الصامد فوق ارضه بدفاعه المنقطع النظير عن اقصاه ومسجده الابراهيمي وسائر دور العباده، ولاهلنا لدوام المرابطه لاحباط مخططات الاحتلال ومستوطنيه، وقطع الطريق علي اهدافهم الراميه للسيطره المطلقه عليهما.

وقال ادعيس - في بيان اليوم الاحد - ان الاحتلال مارس اقصي درجات الاعتداء علي المسجدين الاقصي والابراهيمي بتجاوزه لاكثر من (126) اعتداء وانتهاكا خلال شهر ابريل الماضي .

واضاف ان ما تسمي منظمات الهيكل المزعوم، تكثف من اقتحامها للمسجد الاقصي وتعد العده وتدعو انصارها لسرعه انجاز بناء الهيكل المزعوم، وصعدت من اعتداءاتها علي المرابطين فيه، وكثفت حملاتها الراميه لهدم المسجد الاقصي واقامه هيكلهم المزعوم، والمبادره المطروحه من قبلهم لتحويل مصلي المدرسه التنكزيه في المسجد الاقصي الي كنيس يهودي بشكل رسمي، بعدما كان قد حوله الاحتلال الي كنيس خاص لجنوده الذين يداومون هناك، اذ حوّل المصلي الي مركز عسكري لما تسمي قوات (حرس الحدود) عام 1969، بالاضافه الي منظمات اخري دعت وما زالت لاخراج المسلمين من المسجد الاقصي، وجعله خالصا لهم ولمستوطنيهم، ناهيك عن الحملات الاعلاميه والعمليه من قبل بلديه الاحتلال في القدس التي اطلقت قطارا لنقل السيّاح من منطقه باب الخليل، مرورا بالبلده القديمه باتجاه باب النبي داوود، وصولا لحائط البراق، وسعي الاحتلال وكل اذرعه التنفيذيه لتهويد المسجد ومحيطه باشكال شتي.

واشار ادعيس الي ان الحملات ضد الاقصي تصاعدت من المستوي السياسي ايضا بالدعوات لشرعنه الاقتحامات، ومنع اي اعمال ترميم بداخله، والسماح للمتدينين بادخال "معداتهم وقرابينهم" لباحات المسجد الاقصي واقامه احتفالاتهم التلموديه، وسط الجولات اليوميه الاستفزازيه، والحفلات والمسيرات الداعيه لطرد العرب، تحت مسميات عده.