المحتوى الرئيسى

الأرمن من الخليفة عبد الحميد الثانى.. إلى الخليفة رجب | المصري اليوم

05/01 23:11

تصاعدت ولم تزل تتصاعد قضيه المحرقه الارمنيه، ولم تجد من الخليفه رجب (وهذا ما تطلقه المعارضه التركيه علي رجب أردوغان) سوي مزيد من الاصرار علي التمادي في الفساد (الذي كان نموذجا عثمانيا طوال عهد الخلافه) والمزيد من الاستبداد وهو ارث عثماني ومزيد من التاسلم.. وهكذا يصمم الخليفه رجب علي ان يعيد تشكيل خلافه عثمانية جديدة لكنها تمتلك ذات الخصائص ثلاثيه الابعاد.. الفساد- الاستبداد- التاسلم- وقد تصاعدت حده «المحرقه الارمنيه» في عام 1915 التي راح ضحيتها ما يقرب من مليون ارمني. ويري عديد من المؤرخين ان خروج دوله الخلافة العثمانية مهزومه في الحرب العالمية الاولى اشعل الخوف من تفتت الأمبراطورية العثمانية، فبدات عمليه تطهير عرقي وديني ضد الارمن لضمان السيطره علي منطقه الاناضول بتجريف الوجود الارمني قتلا وتهجيرا، بل يري البعض ان دوله تركيا الحديثه قامت علي جثث الارمن واموالهم التي قدمت للجنرالات الاتراك المهزومين لتحويلهم الي ادوات برجوازيه في خضم عمليه البناء الحديثه. وكانت مصر منذ البدايه حاضنه للمتبقين من المحرقه، وكان الازهر حاضرا منذ البدايه، ففي عام 1909 اصدر شيخ الازهر سليم البشري فتوي بتحريم قتل الارمن لاسباب عرقيه او دينيه قائلا «انها تلحق العار بالاسلام والمسلمين، واكد ان التعاليم الاسلاميه تعارض مثل هذا البغي علي اهل الذمه». والمثير للدهشه ان الخليفه رجب عندما تلبسته نزعه الخلافه العثمانيه اتته بذات الاخلاقيات العثمانيه القديمه وذات العنجهيه العثمانيه التي تحداها المصريون دوما بمئات من النكات، والفساد اصبح شريعه في ظله فهو وابنه وابنته فاسدون حتي النخاع ومتهمون في قضايا رشاوي تصل الي مئات الملايين من الدولارات ووزراؤه وكبار موظفيه متهمون تهما ثابته ولم تحمهم منها حملات تجريف ضباط الشرطه (350 ضابطا بينهم مسؤولون عن الجرائم الماليه) ومائه قاض في اسطنبول وحدها بينهم مدعيان مكلفان بالتحقيق في فضيحه فساد رجب وابنه وابنته. ومع تصاعد عمليه فضح فساد «الخليفه رجب» شملت عمليه الاقصاء اكثر من 50 الف موظف حكومي وقاض.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل