المحتوى الرئيسى

الصدر يهدد بضرب المصالح الأمريكية في العراق وخارجه

04/29 16:26

هدد زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدي الصدر، بـ"ضرب" المصالح الامريكيه داخل بلاده وخارجها، في "حال اصدار الكونغرس الأمريكي قراراً يتعامل مع الكرد والسنه في العراق كدولتين"، معتبراً ذلك ان حصل "بدايه لتقسيم العراق".

وقال الصدر في بيان اليوم الأربعاء، تلقت وكالة الأناضول نسخه منه، ان "مجلس النواب الأمريكي ينوي استصدار قرار بشان العراق يقضي جعل كل طائفه مستقله عن الاخري. وهذا سيكون بدايه للتقسيم العلني".

واضاف: "امريكا اظهرت سوء نيتها ضد عراقنا الحبيب وكشرت عن انيابها"، داعياً الي "رد حكومي عراقي صارم وبرلماني حاسم ضد استصدار هذا القرار".

وتابع في هذا الصدد: "علي الشعب العراقي حمايه ارضه وطوائفه من خلال بيان رفضه وشجبه فالشعب ملزم بذلك والا وقعت الطامه الكبري".

وهدد الزعيم الشيعي بالقول "في حال استصدار قرار من مجلس النواب الامريكي بذلك، فاننا ملزمون برفع التجميد عن الجناح العسكري المتخصص بالجانب الامريكي ليبدا عمليه ضرب المصالح الامريكيه في العراق بل وخارجه مع الامكان، وذلك ببيان لاحق".

ويقصد الصدر بذلك رفع التجميد عن "جيش المهدي" وهو الجناح المسلح للتيار الصدري، الذي تاسس في سبتمبر/ايلول عام 2003 من مقاتلين شيعه لقتال القوات الأمريكية في العراق، وتشير التقديرات الي ان عدد افراده يصل الي نحو 60 الفاً.

وابان حكومه اياد علاوي عام 2004، خمدت نشاطاته ليعود في العام 2006 عقب احداث تفجير مرقدي الامامين العسكريين في سامراء بمحافظه صلاح الدين (شمال)، وتورطت مجموعات منه بعمليات اغتيال واختطاف علي الهويه من ضمن ما يُعرف بـ"فرق الموت"، طالت الكثير من العراقيين.

واعترف مقتدي الصدر بوجود "عناصر مجرمه وفاسده" في جيش المهدي واعلن تبراه من كل عنصر يتورط في قتل عراقي.

وخاض جيش المهدي في عام 2008 معارك طويله ضد القوات الحكوميه في اطار ما عُرف باسم "صوله الفرسان"، تمكّنت تلك القوات علي اثرها من توجيه ضربات قويه له، خصوصاً في البصره الجنوبيه.

وفي عام 2009، اعلن الصدر عن تجميد المليشيا بشكل كامل، وطرد المتورطين في عمليات "تطهير طائفي" وقتل علي الهويه، وذلك قبل ان ينخرط في العمليه السياسيه بشكل رسمي، برلمانياً وحكومياً.

وفي بيانه اليوم شدد الصدر بالقول "لتعلم امريكا انها وان عملت علي تاجيج النفس الطائفي، الا اننا سنبقي علي ماعهدنا الشعب عليه من دعاه الوحده ولتخسا الطائفيه التي جاءت من خلف الحدود".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل