المحتوى الرئيسى

قيادات حزبية: زيادة عدد النواب «سويقة تشريعية» | المصري اليوم

04/28 23:05

انتقد عدد من قيادات الاحزاب زياده عدد مقاعد البرلمان الي 596 مقعدا، واكدوا ان رئيس المجلس لن يتمكن من اداره الجلسات، واشاروا الي ان العبره في عمل البرلمانات بالاداء النوعي وليس بالعدد الذي سيحول شكل المجلس الي ما يشبه «السويقه التشريعيه»، بينما رحب بعضهم بتاجيل اجراء الانتخابات لما بعد شهر رمضان المقبل.

وصف المستشار مصطفي الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بان انتخابات مجلس النواب لن تتم الا بعد شهر رمضان، بانها تعبر عن الواقع الحقيقي، قائلا «لا يوجد سبب للتعجل في اصدار القوانين، حتي لا تتعرض للطعن عليها بعدم دستوريتها».

وتوقع الطويل، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، ان الانتخابات لن تتم علي الاطلاق قبل عيد الاضحي، مطالبا بضروره عرض مشروعات القوانين في حوار مجتمعي جاد تتواصل فيه القوي السياسيه والجهات التنفيذيه والقضاء للتوافق علي القوانين المنظمه للعمليه الانتخابيه، قبل اصدارها، فحتي الان لا توجد قوانين تحكم الانتخابات، وفي انتظار صدور القوانين لاعطاء وجهه نظر فيها.

واعترض الطويل علي زياده عدد مقاعد البرلمان الي 596 مقعدا، قائلا: ان زياده المقاعد الي هذا العدد امر صعب وسيربك المجلس والنواب، خاصه حال عرض القوانين لمناقشتها وسيتسبب في جعل النواب مثل تلامذه الفصول المكدسه.

وقال حسين عبدالرازق، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، ان وصول عدد المقاعد الي 596 مبالغ فيه، مقارنه بالدول الديمقراطيه الكبيره، ففي بعض مجالسها التشريعيه لا يزيد نوابهم علي 300، في حين يزيد عدد السكان والناخبين علي مثيله في مصر.

واضاف عبدالرازق ان العدد الكبير للنواب يضع الاحزاب في ازمه، فسعيهم للحصول علي الاغلبيه يترتب عليه المنافسه علي غالبيه مقاعد البرلمان، سواء بالنسبه للمقاعد الفرديه او القائمه وهو امر في غايه الصعوبه.

وقال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي، ان البرلمان المقبل ستكون الغلبه فيه لرجال الاعمال واعيان الريف، ولن تكون فيه جماعات تغيير وقوي الثوره وانما للقوي التقليديه المواليه للحكومه.

وقال محمد سامي، رئيس حزب الكرامه، ان زياده عدد مقاعد البرلمان الي 596 مقعد استمرار لمسلسل «العك والارتباك»، مشيرا الي ان الحكومه ولجنه تقسيم الدوائر تسعي لزياده الفردي واضعاف الحياه الحزبيه.

واوضح سامي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، ان العدد الكبير داخل قاعه المجلس يضر طريقه العمل ولن يتمكن رئيس المجلس من اداره الجلسات، وسيكون اشبه بـ«السويقه».

واكد محمد انور السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنميه، ان ما يحدث الان بشان قوانين الانتخابات يؤكد اننا نعيش مهزله حقيقيه رغم ان المحكمه الدستوريه كانت احكامها واضحه والمواد المطلوب تعديلها محدده ومعروفه، ولدينا قامات قانونيه لا يستهان بها، ومع ذلك وحتي الان نقف مكتوفي الايدي ونتبادل الاتهامات ونلقي باللوم علي لجنه تعديل القوانين وتاره اخري علي الجهاز المركزي للتعبئه والاحصاء في مشهد جعلنا اضحوكه العالم.

وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار، ان اجراء الانتخابات عقب رمضان امر متوقع، لاننا نري ان اجراءها في رمضان امر مرهق جدا يصل للاستحاله، نظرا لان القواعد القانونيه التي تنظم فتح باب الترشيح والجدول الزمني للعمليه الانتخابيه تحتاج وقتا كبيرا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل