الرئيس الجديد لقبرص "التركية" يغضِب أنقرة
الثلَاثاء 28 ابريل 2015 - 12:44 بتوقيت غرينتش
الرئيس الجديد لقبرص "التركيه" يغضِب انقره
تعهد اليساري مصطفي اكينجي بعد انتخابه رئيساً لـ «جمهوريه شمال قبرص التركية»، احداث «تغيير» في الجزيره المقسمه منذ اربعه عقود، ومحاوله اعاده توحيدها.
ونال اكينجي 60.5 في المئه من الاصوات في الانتخابات التي نُظمت الاحد، ليفوز علي الرئيس المنتهيه ولايته درويش اروغلو في الدوره الثانيه من الاقتراع، فيما بلغت نسبه المشاركه 64 في المئه، علماً انها بلغت 75 في المئه في انتخابات 2010.
وقال اكينجي بعد اعلان النتائج: «عندما يحين وقت التغيير، ما من قوه تمكنها مواجهته». واعتبر رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسيادس، ان فوز اكينجي هو خيار «واعد من اجل تطوير وطننا المشترك». واشار الي انه واكينجي اكدا في اتصال هاتفي «رغبتهما في اعاده توحيد حقيقيه» للجزيره.
واكينجي (67 سنه) هو سياسي مخضرم كان خلال 14 سنه رئيساً لبلديه الشطر الذي تحتله تركيا من نيقوسيا، وتعاون انذاك مع نظيره القبرصي اليوناني، كما انه احد ابرز داعمي المصالحه مع الحكومه القبرصيه اليونانيه المُعترف بها دولياً منذ انقسام الجزيره بعد غزو الجيش التركي عام 1974.
ويُفترض ان يلتقي اناستاسيادس واكينجي قريباً، لمناسبه استئناف محادثات السلام الشهر المقبل. وشهد حكم اروغلو انسحابين من طاوله المفاوضات، الاول عام 2012 حين قاطع القبارصه الاتراك الحوار، رداً علي تسلّم قبرص الرئاسه الدوريه للاتحاد الاوروبي، والثاني عام 2014 عندما انســـحب القبارصه اليونانيون رداً علي ارسال تركيا سفينه مسح جيوفيزيائي الي مياههم الاقليميه.
Comments