المحتوى الرئيسى

اتحاد كتاب مصر ينعي الشاعر محمد الفيتوري

04/28 00:07

نعي اتحاد كتاب مصر، الشاعر محمد الفيتوري، اليوم الاثنين، مؤكدًا انه كان من كبار مبدعي الامه ومفكريها، وان وفاته خساره كبري لمعني العطاء والالتزام للثقافه واللغه العربية.

واضاف بيان للاتحاد: "الشاعر  سجل اسمه في قائمه الخالدين من كبار مبدعي الامه ومفكريها، وكافح من اجل شعرنا العربه وثقافتنا القوميه وحقوق الافارقه في الحياه والحريه والعيش الانساني".

وتابع البيان: "يري اتحاد كتاب مصر في فقد الفيتوري خساره كبري لمعني العطاء والالتزام للثقافه وللغه وللقصيده، فقد تمكن الشاعر العظيم بقلمه ان يزلزل معاني الظلم وممالك القهر لدي الاستعمار والعنصريه، وجسد القومية العربية، لا فكراً وابداعًا فقط، بل حياه وانتماء وجنسًا كذلك، انه مصري ليبي سوداني، تمتد جذوره في كل هذه الاقطار، وتشرب روحه من ثقافتها، ولم يحتمله بعضها فرحل عنها الي غيرها، حتي استقر به المقام بالمغرب الشقيق في اخر جولاته وصولاته، من اجل الابداع العربي، وحق الحياه للعرب والافارقه وسائر المظلومين في الارض". 

محمد  الفيتوري هو شاعر سوداني بارز، يعد من رواد الشعر الحر الحديث، ويلقب بـ"شاعر افريقيا والعروبه". وتم تدريس بعض اعماله ضمن مناهج اداب اللغه العربيه في مصر، خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كما تغني ببعض قصائده مغنّون كبار في السودان.

يعتبر الفيتوري جزءًا من الحركه الادبيه العربيه المعاصره، ويعد من رواد الشعر الحر الحديث، ففي قصيده "تحت الامطار"، نجده يتحرر من الاغراض القديمه للشعر كالوصف والغزل، ويهجر الاوزان والقافيه، ليعبر عن وجدان وتجربه ذاتيه يشعر بها، وغالبًا ما يركّز شعره علي الجوانب التامليه، ليعكس رؤيته الخاصه المجرده تجاه الاشياء من حوله، مستخدماً ادوات البلاغه والفصاحه التقليديه والابداعيه.

له العديد من الدواوين الشعريه منها، اغاني افريقيا عام 1955، وعاشق من افريقيا 1964، واذكريني يا افريقيا 1965، واحزان افريقيا 1966، والبطل والثوره والمشنقه 1968، وسقوط دبشليم عام 1969، وسولارا "مسرحيه شعريه" عام 1970، ومعزوقه درويش متجول عام 1971.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل