«الأهلي بيغير مدربين عادي في نص الموسم يا باشمهندس طاهر» | المصري اليوم

خرج محمود طاهر رئيس مجلس اداره النادي الأهلي، بعد كل انكسار وانحدار اكثر لفريق كره القدم بالنادي، تحت قياده المدير الفني خوان كارلوس جاريدو ومدير الكره وائل جمعه اضافه الي المشرف العام علاء عبدالصادق، ليؤكد ان الثلاثي مستمر لنهايه الموسم، والسبب ليس لان النتائج جيده بالنسبه له او ان هذا الجهاز يقدم المنتظر، ولكن لان «الاهلي لا يقيل مدربين في منتصف الموسم».

ربما لا تسع الذاكره لتذكر كل مره قام الاهلي بتغيير مدرب في منتصف الموسم، ولكن الـ12 عام الماضيه تؤكد ان النادي الاهلي «بيغير مدربين في نص الموسم عادي جدًا»، مثله مثل كل الانديه في العالم عندما تكون الحاجه ملحه الي ذلك، بل ان تلك التغيرات دائمًا ما تكون حبل الانقاذ لفريق الكره.

والبدايه في موسم 2003-2004، الاهلي مع توني اوليفيرا يقدم مستوي اسوا مما يقدمه اهلي جاريدو والنتائج في تراجع والفريق يصل الي المركز التاسع ليصل بدلًا منه مانويل جوزيه، جوزيه قاد الاهلي في النصف الثاني من الموسم للصعود للمركز الثاني بنهايه الموسم وخلال تلك الفتره درس لاعبي الدوري واحتياجاته وطرق اللعب المناسبه ليبدا من الموسم المقبل انطلاقه تاريخيه للاهلي استمرت في حصد الاخضر واليابس لاكثر من تسع سنوات بنفس القوام الرئيسي الذي بناه جوزيه، ووضع حجر الاساس له في النصف موسم الذي وصل فيه الي الاهلي بعد ان اقال مدرب في منتصف الموسم.

اما في نوفمبر 2010، يقع الاهلي في فخ الانحدار مره اخري، ويبتعد عن المتصدر حينها، لتغضب الجماهير كما يحدث الان، ويخرج حسام البدري من الاهلي «بالاستقاله» في منتصف الموسم، ويصل بدلًا منه مانويل جوزيه ليقود النادي الاهلي مره اخري ولكن هذه المره قلص فارق نقاط مع الزمالك المتصدر، لم يكن يتوقع احد ان يتم تعويضه ويحقق لقب الدوري في النهايه بعد ان جاء كمدرب بديل في منتصف الموسم.

وكانت المره الثالثه الموسم الماضي عندما قرر النادي الاهلي اقاله المدير الفني محمد يوسف وليس في منتصف الموسم ولكن قبل نهايته بامتار لياتي بدل منه فتحي مبروك كمدرب بديل ويقود الاهلي في الدوره الرباعيه ويحقق لقب الدوري في النهايه ايضًا.