المحتوى الرئيسى

"الشباب الصومالية"حائرة.. ولاء للقاعدة أو مبايعة داعش

04/26 13:53

الرئيس الكيني يعلن الحرب علي حركه الشباب الصوماليه

حركه الشباب الصوماليه تتبني الهجوم الاخير في كينيا وتتوعد بهجمات اخري

حركة الشباب الإسلامية تشيد بالاعتداء علي شارلي ايبدو

غاره اميركيه تستهدف قياديًا في حركه الشباب الصوماليه

واشنطن: مقتل احد قاده حركه الشباب في غاره بالصومال

مقديشو: يري محللون وزعماء قبائل ان حركه الشباب الاسلاميه في الصومال منقسمه حول الاستراتيجيه التي يتعين اختيارها ما بين الاستمرار في ولائها لتنظيم القاعدة او مبايعه تنظيم "الدولة الاسلامية".

وياتي هذا التردد فيما اصبح تنظيم الدوله الاسلاميه يجتذب مقاتلين من الخارج، وانضمت اليه مجموعات اسلاميه مثل بوكو حرام في نيجيريا، فيما واصل تنظيم القاعده في الاسابيع الماضيه توسيع نفوذه في اليمن.

وردا علي اسئله وكاله فرانس برس، قال مسؤول في حركه الشباب الاسلاميه، "لماذا يشكل مفاجاه القول ان الشباب قد ينضمون الي الدوله الاسلاميه؟ علي جميع المسلمين ان يتحدوا لمواجهه عدوهم".

وتاتي هذه التساؤلات فيما تتعرض حركه الشباب لضغط عسكري، لكنها ما زالت قادره علي شن هجمات ارهابيه علي اهداف مدنيه في الصومال وكينيا.

وفي الثاني من نيسان/ابريل، قتلت مجموعه من حركه الشباب 148 شخصا معظمهم من الطلبه في هجوم علي جامعه غاريسا في كينيا، اما في الصومال فتزايدت العمليات الانتحاريه والهجمات المسلحه علي الفنادق والمباني الرسميه والاهداف الامنيه.

وتشبه مجزره غاريسا -الاكثر دمويه التي ترتكبها حركه الشباب- الاعتداء الذي شنه في ايلول/سبتمبر 2013 اربعه من عناصر حركه الشباب كانوا مدججين بالسلاح علي مركز ويستغيت التجاري في نيروبي. وهم ايضا ميزوا خلال الهجوم بين المسلمين وغير المسلمين. وهي اعمال وحشيه شبيهه بتلك التي ترتكبها "الدوله الاسلاميه" المعتاده علي الاعدامات الجماعيه التي يعاد بث معظمها علي شبكه الانترنت.

ويري البعض في تردد حركه الشباب مؤشر ضعف. فهم "يائسون"، كما يقول محمد ابراهيم المسؤول الامني الصومالي. واضاف "لقد خسروا مناطق في الصومال، ومن الممكن ان ينضموا" الي الدوله الاسلاميه "لاستعاده ما خسروه والحصول علي الدعم المعنوي".

لكن اخرين يعتقدون ان الجهاديين الصوماليين لا يزالون يعتبرون شركاء بارزين في الحركه الجهاديه.

وفي تصريح لوكاله فرانس برس، قال رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد علي شارمركي "يجري مسؤولوهم نقاشا ليقرروا اما الانتقال الي الدوله الاسلاميه او البقاء مع القاعده". لكنه اضاف ان "كلا من تنظيم الدوله الاسلاميه او تنظيم القاعده يدعو الشباب الي الالتحاق به".

واوضح رئيس الحكومه ان المناطق التي تمدد اليها تنظيم قاعدة الجهاد في جزيره العرب اخيرا، يمكن ان يقوي حركه الشباب.

وقال "انه امر بالغ الاهميه فعلا لان ذلك يمكن ان يتجاوز النزاع اليمني ويصل بسهوله الي الصومال"، موضحا ان "خليج عدن يمكن ان يصبح ممرا حتي افغانستان وباكستان".

وذكرت مصادر محليه في جنوب الصومال الذي انكفا اليه الشباب، ان اجتماعات قد عقدت حول هذا الموضوع.

وكشف حسن نور احد قدامي مسؤولي منطقه لوير شابل "سمعنا احاديث عن اجتماع لابرز مسؤولي الشباب". واضاف "انهم لم يتفقوا بعد، وما زال البعض منهم يبدي تحفظات شديده لانهم يريدون ابقاء علاقات مع القاعده".

وراي تري توماس الخبير في الشؤون الصوماليه في واشنطن ومدير مدونه صوماليا نيوزروم ان "النقاش محتدم بين الشباب حول الاستمرار في تاييد القاعده او بالعكس الالتحاق بتنظيم الدوله الاسلاميه".

ويقول المحللون ان زعيم الشباب احمد ديريي المعروف ايضا باسم احمد عمر ابو عبيده، حليف موال للقاعده، اما قائد شرطتها السريه القويه مهد كاراتي فهو من اشد مؤيدي مبايعه "الدوله الاسلاميه".

وقال مصدر امني غربي "اذا ما انضم الشباب الي الدوله الاسلاميه فسيعني ذلك مزيدا من المال ومزيدا من الامكانات التي لا تستطيع القاعده تزويدهم بها في الوقت الراهن".

ويمكن ان يعطيهم ذلك زخما سياسيا وترويجا دعائيا اكبر.

واوضح رولان مارشال الباحث في المركز الوطني للبحث العلمي "بطريقه ما ترثون شيئا من قوه التنظيم الذي توالونه".

لكن هذا الخبير في شؤون الارهاب اعرب عن اعتقاده بان "قياده الشباب ما زالت علي صله وثيقه جدا بتنظيم قاعده الجهاد في جزيره العرب. ويبدو من الصعب الي حد ما الاعتقاد انها ستختار الدوله الاسلاميه بشكل تلقائي".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل