المحتوى الرئيسى

"إبادة الأرمن" تشعل خلافا بين تركيا و4 دول كبرى

04/25 15:53

احدث خلاف المواقف بين الحكومه التركيه وبعض الحكومات الغربيه بشان احداث 1915، والتي شهدت مذابح جماعيه راح ضحيتها مئات الالاف من الارمن، في نهايه عهد الدولة العثمانية، استنكارا لدي الخارجيه التركيه ضد زعماء اربع دول كبري.

وذكرت صحيفه "حرييت" التركيه، ان وزارة الخارجية نشرت علي موقعها الالكتروني مستنكره المواقف المعلنه من قبل زعماء اربعه دول مختلفه، وهم الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، والروسي فلاديمير بوتين، والالماني يواكيم غاوك، والفرنسي فرانسوا اولاند، ازاء احداث 1915، وادانتهم لتركيا، ومطالبتهم لانقره بالاعتراف بارتكاب مذابح ضد الاقليات الارمينيه.

ووصف البيان الصادر عن الخارجيه التركيه، موقف الرئيس الامريكي تجاه الارمن، بـ"موقف العداله المتحيزه"، في حين اكد علي ان الموقف الالماني يفتقر الي الاسانيد والحقائق التاريخيه لاحداث 1915. كما ندد بالموقف الفرنسي، الذي وصفه بـ"المتحيز وغير العادل".

وتعرف المذابح التي ارتكبتها الدوله العثمانيه في عهد السلطان عبدالحميد الثاني وخلال الحرب العالميه الاولي، بحق الشعب الارمني بـ "المحرقة الأرمنيه"، قتل خلالها مئات الالاف بحسب ما تذكره وثائق تاريخيه ارمينيه.

وتواجه تركيا في الوقت الحالي تنديدا عالميا بالمذابح الأرمنية حيث تصر علي ضروره عدم وصفها بـ"المذابح" او "اباده جماعيه"، في الوقت الذي اعترفت فيه منظمه الامم المتحده ومؤخرا البرلمان الاوروبي، بما حدث كونه "اباده جماعيه".

وتري انقره ان ما حدث لا يعدو كونه "دفاعا عن حقوقها" التي "انتهكها" الارمن ابان الحرب العالميه الاولي بخيانه مصالح الدوله العثمانيه لصالح روسيا وهو ما دفع السلطان عبدالحميد الثاني لشن حرب قتل خلالها من 300 الف الي 500 الف شخص فقط، بينما يدعي الارمن مقتل مليون ونصف المليون شخص.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل