فيديو| مذابح الأرمن.. قرن من الاعتراف الدولي والإنكار التركي

في هذا اليوم 24 ابريل/نيسان تحل الذكري المئويه لواحده من ابشع الجرائم الانسانيه عبر التاريخ، وهي ذكري اباده الارمن علي يد القوات العثمانيه التي حدثت في مثل هذا اليوم من عام 1915 ابان الحرب العالمية الأولي، تلك المذبحه التي راح ضحيتها ما يقرب من مليون ونصف المليون ارمني.

تعتبر مذابح الأرمن ثاني اكبر قضيه عن المذابح بعد الهولوكوست، وتشير الي عمليات القتل الممنهج للارمن، والترحيل القسري لعشرات الاف خلال تلك الفتره.

ووفقا للمصادر التاريخيه فان الاباده المنظمه للارمن بدات في نهايه القرن الـ19، حيث يُتهم السلطان العثماني، عبد الحميد الثاني، بانه اول من بدا تنفيذ تلك المجازر بحق الارمن، ففي عهده اثار القبائل الكرديه للهجوم علي الارمن، و نفذت بالفعل المجازر الحميدية والتي قتل فيها الالاف من الارمن واليونانيين والاشوريين، ففي عهده 1894-1895 وضع حجر الاساس لاباده الارمن، بهدف تقليص عددهم والقضاء عليهم في المستقبل.

وفي الـ14 من ابريل/نيسان لعام المذابح الاهم 1915، جمع العثمانيون المئات من الارمن، واعدموهم في ساحات مدينه ازمير، واجبروا جميع الاسر الارمينيه بالاناضول علي ترك المدينه، والانضمام الي مئات الالاف للسير في طرق صحراويه وجبليه، ونتيجه للظروف القاسيه مات ما يقرب من 75% من هؤلاء.

ولكن يوم 24 من ابريل/نيسان 1915 هو الاهم والابرز، وهو التاريخ الرسمي لعمليه الاباده، التي استمرت حتي عام 1922 بعد تاسيس الجمهوريه التركيه علي يد "اتاتورك"، حيث اُحرقت الاحياء الاوروبيه، وقُتل الالاف من الارمن، واجبر الاخرين علي الرحيل.