«زى النهارده».. تركيا تقوم بمذابح الأرمن 24 إبريل 1915 | المصري اليوم

عاش الارمن منذ القرن الحادي عشر في ظل امارات تركيا متعاقبه كان اخرها الامبراطورية العثمانية، وقد اعترف بهم العثمانيون كمله منفصله وكانوا يتمتعون بحريه المعتقد، كاهل ذمه، وحتي اواخر القرن التاسع عشر كان تاريخ الارمن خالياً من اي حركه عصيان مسلحه حتي ان الاتراك اطلقوا عليهم وصف «الامه المخلصه».

وبحلول القرن التاسع عشر اصبحت الدولة العثمانية اكثر تاخرا من غيرها من الدول الأوروبية حتي انها لقبت بـ «رجل اوروبا العجوز»، ونالت خلال هذه الفتره العديد من الشعوب استقلالها كاليونان ورومانيا والصرب والبلغار.

كما ظهرت حركات انفصاليه بين سكانها العرب والارمن والبوسنيين مما ادي الي ردود فعل عنيفه ضدهم، ويتهم عبدالحميد الثاني بكونه اول من بدا بتنفيذ المجازر بحق الارمن وغيرهم من المسيحيين الذين كانوا تحت حكم الدوله العثمانيه، ففي عهده نفذت المجازر الحميديه حيث قتل مئات الالاف من الارمن واليونانيين والاشوريين لاسباب اقتصاديه ودينيه بما عرف باسم المجازر الحميديه.

وكانت روسيا قد قامت باثاره الارمن الروس المقيمين قرب الحدود الروسيه العثمانيه وامدتهم بالمال والسلاح ودربتهم علي اراضيها وتشكلت جماعات مسلحه وكانت هذه الجماعات قد حاولت اغتيال السلطان عام ١٩٠٥فقامت تركيا بتهجير نحو ستمائه الف ارمني لتبعدهم عن الحدود الروسيه، وتقطع عنهم الدعم الروسي وتم التهجير بطرق بدائيه فمات عدد كبير كماتم تهجير المسلمين من علي الحدود الروسيه ومات منهم الكثيرون وبلغ عدد ضحايا التهجير من المسلمين ما يقارب المليون.