"الدستور" تحتفل باليوم العالمي للكتاب .. وتدعو قُرَّاءها لتبادل الكتب

يحتفل العالم في الثالث والعشرين من شهر ابريل من كل عام، باليوم العالمي للكتاب، الذي تم الاحتفال به اول مره في 23 ابريل 1995.

ويصادف هذا اليوم ايضًا رحيل الشاعر وليم شكسبير، واعاده افتتاح مكتبة الاسكندرية عام 2002، بعد ان اندثرت لاكثر من 1600 سنه، بعد اعاده بنائها وتجهيزها بمساعدات دوليه.

تم اختيار يوم 23 ابريل في الاساس سنه 1923، بواسطه بائعي الكتب في مقاطعه كتالونيا الاسبانيه، لتكريم المؤلف الاسباني ميغيل دي ثيربانتس، الذي توفي في نفس اليوم.

وجاءت مبادره الاحتفاليه باليوم العالمي للكتاب من منظمة اليونسكو؛ حيث خصصت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يوم 23 ابريل يوماً عالمياً للكتاب، وحقوق النشر والملكية الفكرية، وتسعي المنظمه خلاله الي ترسيخ تقليد عالمي يدعو الناس لاهداء كتاب الي احد الاصدقاء، بهدف توجيه انتباه العالم اجمع نحو اهميه الكتاب ودوره في حياه الافراد وتطوير المجتمع والي تشجيع القراءه واكتشاف متعتها.

واسهم نجاح يوم الكتاب العالمي وحقوق النشر في تشجيع اليونسكو علي تطوير فكره عاصمه عالميه للكتاب كل عام واقرت اليونسكو لهذا الغرض في مؤتمرها العام ان تحول تسميه مدينه من مدن العالم عاصمه عالميه للكتاب حدثاً سنوياً دائماً، واختيرت مدريد كاول عاصمه للكتاب، ثم اختيرت بيروت عاصمه عالميه للكتاب لعام 2009، لما لها من "رمزيه علي التنوع الثقافي والحوار والتسامح وكذلك تنوع برامجها وديناميتها"، كما جاء في قرار منظمه اليونسكو.

ويعد الاحتفاء بيوم الكتاب العالمي خطوه هامه علي طريق نشر القراءه لجميع الاعمار، وتشجيع فرص الاستمتاع بها، كما انها فرصه جيده لكل من المكتبات ودور النشر والمدارس والافراد للعمل جميعاً لدعم الكتاب، الذي لم يفقد بريقه اللامع رغم تعدد وسائل النشر وخاصه التكنولوجيه منها.