يهيم في الجزائر منذ سنتين دون أن يعرفه أحد.. هذا هو سر أبو جلابة

يلف جسمه بجلابيه (لباس جزائري تقليدي يسمي محليا جلابه)، ولا يري منه الا الوجه. يسكن المدن القديمه والاسواق الشعبيه والمباني المهجوره في الجزائر.

لمده عامين ظل هذا الرجل لغزا لمتابعي خطواته علي وسائط التواصل الاجتماعي.

المصور الجزائري الشاب احمد بدر الدين هو الذي كشف اخيرا عن هويه الرجل الغامض علي صفحته علي فيسبوك. يقول انه هو صاحب مشروع الجلابه التي اختارها لانها رمز للتراث الجزائري.

ويضيف "كان هذا اللباس التقليدي في الماضي دليل العقل والرصانه يلبسها الفقهاء والعلماء. وكانوا يستخدمونها للتخفي ولاتقاء البرد".

تطورت الاذواق مع بدايه الثمانينيات فيما يخص الملابس واصبح الذوق الغربي هو السائد وتغيرت حتي نظره الناس الي الجلابه، حسب بدر الدين.

يقول عن الجلابه "اضحت موضه قديمه واصبح كل من يلبسها اليوم ينظر اليه علي انه فلاح او معتوه او في اسوا الاحوال ارهابي".

واطلق هذا الشاب الجزائري في نهايه 2012 مشروعا يحكي من خلاله بالصور قصه رجل نبذه المجتمع ويهيم علي وجهه في الشوارع والقري بالجزائر بحثا عن هويته الضائعه.

وفي كل مشاويره، كانت الجلابه حاضره فهي "تمثل قيم الجزائر".

تابع رحله بدر الدين بالصور:

في احد احياء مدينه مستغانم العتيقه

في احد احياء مدينه مستغانم العتيقه