المحتوى الرئيسى

كيف شارك الأبنودى فى بناء السد العالى؟

04/22 15:28

قدم الشاعر محمود مغربي التعازي للوطن العربي لفقدان الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، مؤكدًا انه لم يكن يقدم شعره للمصريين فقط بل انه شاعر عربي استطاع بكلمته وشعره واغانيه ان يصل للمنطقه العربيه بالكامل.

واضاف مغربي، في تصريحات خاصه لـ "مبتدا"، ان اول لقاء جمعه بالابنودي كان في احتفاليه شعريه بقنا، حيث ذهب للابنودي ليُعرفه بنفسه، ففوجئ بان الشاعر الكبير يعرفه ويسلم عليه بحراره وقال له انه يتابعه باستمرار وانه سعيد بكتاباته، مُضيفًا: "كان لقاء اكثر من رائع وتكررت اللقاءات معه بعد ذلك اكثر من مره".

وتابع انه قابل الابنودي مره اخري في المنصوره بالصدفه في احد المقاهي، قائلًا: "جاء وخبط علي كتفي وقالي ازيك يا خال مغربي وقعد معايا شويه".

واشار الي ان الابنودي كان يحب دائمًا ان يجلس في مقهي "الجبلاوي" بقنا مع الشاعر عبدالناصر علام وامل دنقل وبعض ادباء قنا الكبار، وكان هناك تجمع دائم للادباء والشعراء العظماء في هذا المقهي.

واكد مغربي ان الابنودي اعطي لشعر العاميه لهجه جديده ومميزه، واستطاع بمهارته واحساسه وموهبته الفذّه ان يقدم قصيده جنوبيه مختلفه، كما الّف اغاني لفنانين كبار مثل عبدالحليم حافظ ونجاه، وهذا اعطاه ثقلا وشهره اكبر.

واوضح ان الابنودي كان رجلًا وطنيًا للغايه، فكان له دور كبير في بناء السد العالى، حيث ذهب الي اسوان ليحفّز العمّال باشعاره، وبعد حرب الاستنزاف كتب اشعارًا وقصائد لتحفيز الشعب المصري.

وقال صديق الابنودي: "اخر مره قابلت الراحل كان في فيلته في الاسماعيليه في مايو 2011 وكان مع الشاعر عبدالناصر علام.. وكنت اكلمه هاتفيًا بشكل دائم، وهو ايضًا كان يسال عليّ باستمرار".

واشار مغربي الي ان الابنودي هو اول من ادخل اللهجه والمصطلحات الصعيديه في الاشعار وجعلها مفهومه واوصلها للعالم العربي بالكامل، قائلًا "اشعاره كانت بتوصل لقلوب الناس".

كما اوضح ان السيره الهلاليه عباره عن نتاج تعب وخبره 30 عامًا، فاستطاع ان يجمع تراث السيره الهلاليه بكل عظمته.

واكد ان الابنودي صاحب مدرسه ابداعيه مختلفه، قائلًا "من يغني للابنودي يعتبر كارت بلانش".

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل