سماح أنور تطفئ الشمعة الخمسين اليوم

تحل اليوم الذكري الخمسون لفنانه اشتهرت بالادوار الرجاليه، وقصه شعرها القصيره دائما، وملابسها الرجوليه، رغم ملامحها الهادئه والفاتنه، وضحكتها الصافيه، انها الفنانه سماح أنور.

ولدت سماح انور في 22 ابريل عام 1965، ونشات في بيئه فنيه وادبيه، فهي ابنه الممثله سعاد حسين، والاديب انور عبد الله. درست اللغه الفرنسية في جامعة القاهرة، واتجهت بعدها الي الوسط الفني، واشتهرت فيه بادوار البنت المسترجله، والحركه، والعنف، ثم اتجهت الي الاخراج، بعد تعرضها لحادث مروري عام 1988، وعملت اكثر بالاخراج حينها، بجانب التمثيل، الا انها لم تتقنها، واعترفت هي بذلك مؤخرًا حيث قالت: "لم يتسنَّ للعبه الاخراج ان تاخذ مكانها في شخصيتي او عملي".

في عام 2002، عادت "سماح انور" للاضواء مره اخري من خلال برنامج "تجربتي"، علي الفضائيه المصريه، كما شاركت في مسلسل “رجل في زمن العولمه” ليشجعها ذلك بجانب جهود المخرج المسرحي “السيد راضي” وعادت علي خشبه المسرح من خلال مسرحيه الدنيا حظوظ.

ومن اهم اعمالها: شاطين الشرطه، حاله تلبس، بنت مشاغبه جدا، اللعب بالنار، كفر الطماعين، السجينتان، مراره الايام، سنوات الخطر، شباب فوق بركان، الكلبشات، ليله عسل، نوع اخر من الجنون، النيابه تطلب البراءه، الذئب، بابل حبيبتي، اقتل مراتي ولك تحياتي، جحيم 2، دائره الموت، بيت القاصرات، امراه واحده لا تكفي، الرايا حمرا، نساء خلف القضبان، راجل بسبع ارواح، الاب الثائر، ابو كرتونه، الليله الموعوده.

كان لسماح انور راي في الثوره المصريه اثار غضب الكثيرين، حيث نقلت عنها وسائل الاعلام انها قالت في مقابله بالتلفزيون المصري في 8 فبراير 2011 انها تدعو الي ضرب المحتجين في ميدان التحرير في القاهره بالاسلحه بكافه انواعها من اجل خير مصر. لكن نفت انها قالت ما تم تناقله، قائله: "كل ما حدث انني تحدثت في الفضائيه المصريه وسالت المذيع عن سر اذاعتهم المتكرّره لتحذيرات الجيش من التواجد في ميدان التحرير مع ان الشباب المعتصمين لا يسمعونهم، وسالته من هم المتواجدين حالياً في الميدان، فاجابني الاخوان والاجندات، وكان ردي: خلاص ما يتحرقوا.."