ردم وتعديات وقصور وڤيلات فى المنوفية

تواصل «الوفد» رصد التعديات التي يشهدها النهر الخالد.. ففي المنوفيه. استمرت عمليات ردم مجري النيل لبناء قصور وفيلات، اما قرارات الازاله فتظل حبراً علي ورق.

وفي البحيره، انتشرت المباني العشوائيه ومصانع الطوب فوق «حرم النهر»، اما مجري النيل نفسه فتحول الي اقفاص سمكيه، حدث هذا وسط غياب تام للاجهزه التنفيذيه والرقابيه.

وفي كفر الشيخ، اقام المتعدون علي النيل قصوراً وكافيتريات وعوامات وصالات افراح علي جانبي النهر.

في ظل غياب الدوله وضياع هيبه القانون والانفلات الامني بل و«الاخلاقي» لم يكتف بعض اصحاب السلطه والنفوذ بمحافظة المنوفيه بالبناء علي الاراضي الزراعيه والتهامها.. بل تعداه الي الاعتداء علي النيل «مصدر الحياه» وانتهاك حرماته والردم والبناء عليه واقامه القصور والشاليهات والابراج، ضاربين بالقانون عرض الحائط، خاصه بعد ثوره يناير.. حيث بلغت المخالفات - وفقاً لمصدر بالري بالمنوفيه - اكثر من 20 الف مخالفه، منها حوالي 5600 يمكن ازالتها من تشوين وعشش وادوات صرف وري.. والباقي يصعب ازالته، الذي يتكون من مبان وعمارات سكنيه «خرسانيه» بها اعاشه كامله واسر لفرض الامر الواقع، حيث تمت ازاله حوالي 1500 من الاولي، ومازالت الاخري «الصعبه» تخرج لسانها للجميع.. واكد نفس المصدر رفض سياسه فرض الامر الوقع وان الازاله واقعه لا محاله.. المشكله في الدراسات الامنيه والوقتيه.. ولكن الواقع يخالف ذلك.. فمتي يتم ذلك؟

وفي استعراض لحصر بعض المخالفات - علي سبيل المثال - لا الحصر، هو وجود مخالفات ومبان وعمارات من كوبري الغناميه وحتي بنها علي الجانبين لنهر النيل فرع دمياط، خاصه بقري «الغناميه» و«بير شمس» و«بهناي» و«اسريجه» و«الجزيره الشرقيه» و«النعناعيه» و«ساقيه ابوشقره» و«الكتاميه»، وتم بناء حوالي 150 منزلاً علي فرع النيل بقريه بير شمس فقط وصدرت لها قرارات ازاله ولكن كانت حبراً علي ورق.

كما كان المثإل آلصارخ في المخالفات هو قيام رئيس اسبق لمدينه الباجور من قيادات الوطني المنحل بالبناء مباشره علي نهر النيل وبني فيلا من 3 ادوار، وحرر اوراقاً ومستندات مزوره لاصدار التراخيص للهروب من المسئوليه، ورغم صدور قرار ازاله للمبني بعد معاناه شديده مع الاجهزه الرقابيه الا انه لا حياه لمن تنادي، لان القانون عندهم في اجازه.

وايضاً في قري «كفر محمود» 35 حاله، و«كفر الدوار» 45 حاله، وفي «الجزيره الشرقيه» 39 حاله وصلت الي حد قيام بعض اصحاب النفوذ بردم النيل وعمل جزر كبيره داخله بها منازل ومبان وما يشبه الشاليهات وحياه كامله وقائمه رغم صدور قرارات الازاله.. ايضاً تركزت المخالفات بهذه المنطقه علي ترعه راضي، احد مصبات المياه لري الاراضي الزراعيه.

ايضاً قيام مسئول كبير جداً راحل بالباجور بالحزب البائد ببناء مبان واسوار علي ترعه الباجوريه، بل وتحويل جميع ميزانيه التحجير في المحافظه قبل رحيله لصالح هذه المنطقه في بدايه مدينه الباجور من الجهه الشرقيه لعمل سور وتحجير كامل بطول حوالي 500 متر وتسويرها ومنع دخولها «مساحه حوالي فدان»، رغم ان الارض ملك الري «طرح نهر» ولم يجرؤ مسئول واحد او محافظ علي تحرير مخالفه واحده، ورغم قيام الثوره ورحيل النظام السابق، فان المخالفه مازالت قائمه دون ازاله او حتي مصادرتها لصالح الوحده المحليه لعمل حديقه عامه بها للمواطنين البسطاء.

وفي شبين الكوم كانت المخالفات صارخه وهي نماذج علي سبيل المثال لا الحصر، حيث قام صاحب احد مصانع الطوب الطفلي بارتكاب مخالفات صارخه جهاراً نهاراً امام جميع المسئولين في بدايه طريق شبين الكوم - طنطا، التي تقع بعد قريه ڤينيسيا من الناحيه الغربيه، حيث قام بردم النيل لمساحات كبيره، والدخول الي مساحات واسعه وعميقه لصالحه، بل وتشوين الطوب «قبل احتراقه» لمسافه حوالي كيلو متر علي الطريق من الناحيتين، وكذلك وضع اتربه كثيره علي الطريق نفسه، ما تسبب في وقوع حوادث كثيره وضحايا للسيارات والماره، التي تفاجا بوجود لوادر وسيارات واتربه علي الطريق، وتسبب في ضيق مساحته، رغم انه «فردي» وغير مزدوج ولم تحرك الطرق او البيئه او الري ساكناً، ورغم قيام وزير ومحافظ اسبق بافتتاح محطه الغاز الطبيعي بالمصنع، الا انه لم تحرر له مخالفه واحده، ولا تزال المخالفات قائمه حتي الان، رغم الشكاوي الكثيره والمتعدده التي قدمها الاهالي واصحاب السيارات بالمستندات والصور الي المسئولين.

ايضاً قيام بعض الاهالي بانشاء «قهاوي» وكافيتريات وكازينوهات علي البحر مباشره وردم جزء منها وعدم ترك مساحه «حرم للنهر» التي تصل الي 300 متر علي الاقل، الا ان اصحاب السلطه والنفوذ كانوا ولا يزالون فوق القانون، وعلي سبيل المثال ايضاً المخالفات الصارخه بدايه من كوبري «مبارك» حي قريه «كفر المصيلحه»، التي قام خلالها بعض القيادات الامنيه وايضاً مسئولين بالقضاء واصحاب نفوذ من اقارب ومحاسيب الرئيس الاسبق ومن رجال الحزب البائد بالبناء علي النيل مباشره دون ترك حرم للنهر.