المحتوى الرئيسى

دول التحالف تعلن انتهاء عملية عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل

04/21 21:00

اعلنت دول تحالف عاصفه الحزم انتهاء عمليه عاصفه الحزم التي شنتها ضد الميليشيات الحوثيه في اليمن، وبدء عمليه اعاده الامل التي سيتم من خلالها العمل علي تحقيق الأهداف وهي سرعه استئناف العمليه السياسيه.

واكدت دول تحالف عاصفه الحزم تاييدها لقرار مجلس الامن رقم ( 2216) وحرصها علي حمايه الشعب اليمني ومكتسباته.

واضافت في بيان مساء اليوم انه “وايضاحا لما سبق وان اعلنت عنه دول التحالف عن انطلاق عمليه عاصفه الحزم في بيانها الصادر بتاريخ 6 جمادى الآخرة 1436ه` الموافق 26 مارس 2015وذلك استجابه لطلب الرئيس عبدربة منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية وردا علي اعتداءات ميليشيات الحوثي والقوات المواليه لـ(علي عبدالله صالح) علي الشعب اليمني ومكتسباته وشرعيته وتهديدها لامن وسلامه دول المنطقه.

واشار البيان الي ان دول التحالف تعلن ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكه العربيه السعوديه قد تلقي رساله الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوريه اليمنيه المؤرخه في 20 / 4 / 2015م والمتضمنه التوجه باسم الشعب اليمني بتقديم بالغ الشكر والتقدير والعرفان للمملكه العربيه السعوديه ولجميع الاشقاء في التحالف الداعم للشرعيه -تحالف عمليه عاصفه الحزم- عن الاستجابه الفوريه لمناشده فخامته بالتدخل العسكري في اليمن لحمايه الشعب اليمني من الاعمال العدوانيه للميليشيات الحوثيه ومن تحالف معهم ودعمهم داخليا وخارجيا.

واوضحت الرساله ان تاريخ اليمن والامه العربيه سوف يسجل بمداد من ذهب ذلك الموقف التاريخي الصارم الذي اعاد للشعب اليمني الامل في مستقبله حيث حققت عمليه عاصفه الحزم ولله الحمد اهدافها المتمثله في الاستجابه لطلب فخامته في رسالته المؤرخه في 24 مارس 2015م والتي جاءت استنادا الي مبدا الدفاع عن النفس المنصوص عليه في الماده (51) من ميثاق الامم المتحده وميثاق جامعة الدول العربية ومعاهده الدفاع العربي المشترك، وذلك بالتصدي للعدوان الذي تعرضت له اليمن وشعبها من قبل ميليشيات الحوثي والقوات التابعه لحليفها علي عبدالله صالح والمدعومه من قوي خارجيه هدفها بسط هيمنتها علي اليمن وجعله قاعده لنفوذها علي المنطقه مما اصبح يهدد المنطقه باسرها والامن والسلم الدوليين، وثانيا حمايه الشرعيه في اليمن وردع الهجوم علي بقيه المناطق اليمنيه.

واشارت الرساله الي ان الحمله جاءت كذلك لازاله التهديد علي امن المملكه العربيه السعوديه والدول المجاوره، خاصه الاسلحه الثقيله والصواريخ البالستيه التي استولت عليها الميليشيات الحوثيه والقوات المواليه لعلي عبدالله صالح من القواعد العسكريه للجيش وقامت باستخدامها او هددت باستخدامها ضد ابناء الشعب اليمني والعمل علي مكافحه خطر التنظيمات الارهابيه و التهيئه لاستئناف العمليه السياسيه وفقا للمبادره الخليجيه واليتها التنفيذيه ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

واضاف الرئيس اليمني انه تم تتويج هذا الانتصار ولله الحمد بصدور قرار مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع رقم ( 2216 ) الذي جاء ليفرض واقعا جديدا ويقطع الطريق علي كل العابثين باليمن والموقدين للفتن فيه، وسيكون المرتكز الاساسي في السعي لمستقبل جديد لليمن، وعليه فان فخامته يتطلع الي بدء عمليه (اعاده الامل) للشعب اليمني، بحيث يتم خلالها العمل علي تحقيق الاهداف المرجوه منها . واختتم رسالته بما يلي:

“واننا لعلي ثقه بحول الله ان جهودنا المشتركه مع دول التحالف والمجتمع الدولي ستاخذ بيد اليمن الي مرحله جديده يطوي فيها الشعب اليمني الاحداث الاليمه التي عصفت به وتنتصر فيه ارادته الحره في رسم مستقبله بعيدا عن الاكراه والاذعان وفرض الامر الواقع بقوه السلاح الذي سعت اليه الميليشيات الحوثيه ومن تحالف معها ودعمها.

وقال البيان وحيث تم بتوفيق من الله انجاز اهداف عمليه عاصفه الحزم المشار اليها في رساله الرئيس عبدربه منصور هادي وفق الخطط الموضوعه وفي وقت قياسي منذ بدء العمليات والتي شملت تحييد معظم القدرات العسكريه التي استولت عليها الميليشيات الحوثيه وكانت تشكل تهديدا لليمن وللدول المجاوره والمنطقه، اضافه الي السيطره علي الاجواء والمياه الاقليميه لمنع وصول الاسلحه الي الميليشيات الحوثيه والمحافظه علي السلطه الشرعيه وتامينها وتهيئه البيئه المناسبه لممارسه مهامها ومسانده الموقف الانساني داخل اليمن والمساعده في اخلاء الرعايا الاجانب وتسهيل مهمه الكوادر الطبيه التطوعيه وتقديم الاغاثه العاجله لمختلف المناطق خاصه تلك التي تشهد اشتباكات مسلحه.

وتابع البيان “دول التحالف، واستجابه منها لطلب فخامه الرئيس عبد ربه منصور هادي المشار اليه في رسالته المؤرخه في 20 / 4 / 2015م، تعلن عن انتهاء عمليه “عاصفه الحزم” مع نهايه هذا اليوم وبدء عمليه “اعاده الامل” والتي سيتم خلالها العمل علي تحقيق الاهداف وهي سرعه استئناف العمليه السياسيه وفق قرار مجلس الامن رقم ( 2216)، والمبادره الخليجيه ومخرجات الحوار الوطني الشامل. و استمرار حمايه المدنيين و استمرار مكافحه الارهاب.

وكذلك الاستمرار في تيسير اجلاء الرعايا الاجانب وتكثيف المساعده الاغاثيه والطبيه للشعب اليمني في المناطق المتضرره وافساح المجال للجهود الدوليه لتقديم المساعدات الانسانيه والتصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثيه ومن تحالف معها، وعدم تمكينها من استخدام الاسلحه المنهوبه من المعسكرات او المهربه من الخارج.

وايجاد تعاون دولي -من خلال البناء علي الجهود المستمره للحلفاء- لمنع وصول الاسلحه جوا وبحرا الي الميليشيات الحوثيه وحليفهم علي عبدالله صالح من خلال المراقبه والتفتيش الدقيقين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل