المحتوى الرئيسى

تونس: لم نقصي أحد ونتحاور مع الجميع

04/20 17:02

قال عثمان بطيخ، وزير الشؤون الدينيه التونسي، ان وزارته لم تتخذ اي قرار بعزل او اقصاء اي امام من الائمه وانها منفتحه علي الحوار مع جميع الاطراف دون استثناء.

واضاف بطيخ خلال مؤتمر صحفي، بالعاصمة تونس، اليوم الاثنين، ان كل من "نورالدين الخادمي، امام جامع الفتح بالعاصمه ووزير سابق للشؤون الدينيه، ورضا الجوادي، امام جامع اللخمي بصفاقس (جنوب)  يزاولان العمل في خطه الامامه بصفه عاديه ومسترسله".

واوضح قائلا "فيما يخص البشير بن حسن، امام الجامع الكبير بمساكن محافظه سوسه، فانه لم يتم عزله بل بقي منصبه شاغرا لانه غادر البلاد بسبب قضيه له في الخارج لذلك عمدت الوزاره الي تعيين من يحل مكانه".

وقال بطيخ ان "ابواب الوزاره مفتوحه امام البشير بن حسن  لتسويه وضعيته والخضوع ايضا لاختبار كفاءه".

واضاف ان "باب الوزاره مفتوح امام الائمه الذين خطبوا في الناس زمن حكم (الرئيس الاسبق زين العابدين) بن علي ايضا، وتم انزالهم عنوه من المنابر علي يد متشددين لتسويه وضعياتهم".

وشدد وزير الشؤون الدينيه علي ان "الوزاره لا تتعامل بسياسيه الكيل بمكيالين في ملف الامامه ولا تميز بين امام واخر علي اختلاف انتماءاتهم والوانهم السياسيه، فالمهم هو ترويج خطاب ديني معتدل يدعو الي الالفه لا الفرقه".

وشارك عشرات الائمه التونسيين، يوم الاربعاء الماضي، في وقفه احتجاجيه، نظمتها نقابه الائمه التونسيه التابعه للمنظمه التونسيه للشغل (هيكل نقابي)، وعدد من الجمعيات الاسلاميه، بالعاصمه تونس، وذلك للتنديد بعزل 3 ائمه، بينهم وزير سابق.

وجاءت الوقفه، علي خلفيه اصدار وزارة الشؤون الدينية التونسيه، قرارا بعزل كل من نور الدين الخادمي، امام جامع الفتح بالعاصمه وهو وزير سابق للشؤون الدينيه، ورضا الجوادي، امام جامع اللخمي بمحافظه صفاقس، والبشير بن حسن، امام الجامع الكبير بمساكن محافظه سوسه.

واثار قرار عزل الائمه الثلاثه الذين يحظون بجماهيريه واسعه في تونس، جدلا واسعا، وهو ما تري فيه نقابه الائمه "قرارا تعسفيا ومحاوله من الدوله لوضع اليد علي المساجد وتعيين ائمه موالين للسلطه"، بحسب بيان سابق.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل