المحتوى الرئيسى

صور| تفاصيل الساعات الـ24 الأخيرة في حياة "هتلر"

04/20 16:35

كشف كتاب جديد للكاتبين البريطانيين جوناثان مايو و ايما كرايجي، التفاصيل الدقيقه لاخر 24 ساعه في حياه الزعيم النازي ادولف هتلر في مقر اقامته ببرلين قبل 70 عاما.

وصدر الكتاب بعنوان "اليوم الاخير في حياه هتلر: لحظه  بلحظه" ويستعرض في شكل شبه روائي تفاصيل لم يسبق نشرها عن حياه هتلر في الـ24 ساعه الاخيره، حيث بدا من الاحد 29 ابريل 1945 الي صباح اليوم التالي والاخير.

ونشرت صحيفه "ديلي ميل" البريطانيه مقتبسات من هذا الكتاب ابرزها:

في يوم وفاه هلتر، تواجد الزعيم النازي داخل غرفه الاجتماعات بملجا الفوهرر، وهو يجلس علي طاولات الخرائط، ولكن كانت فارغه هذه المره، وجلست تروادل يونجه، احد سكرتيرتيه المتبقيتين وقد استمعت الي وصية هتلر الأخيرة، وبدات في تدوينها، وبدا علي يونجه الحمإس إلشديد، ربما ستكون اول من يعرف من خلال هذه الوصيه اجابه علي تساؤل لماذا خسر الالمان الحرب؟

لكن سرعان ما شعرت سكرتيره الزعيم النازي بالملل وبخيبه امل علي نحو متزايد، فلم يفصح هتلر الا عن المبررات المتكرره التي تتهم الاعداء، والتي يلجا اليها دوما.

 بدا هتلر في املاء وصيته. وعندما وصل الي الجزء المتعلق بنيته في عقد قرانه من ايفا براون، شعرت يونجه بالصدمه، حيث ان هلتر الي وقت قريب كان يصر علي عدم الزواج، حيث انه يري ان للمراه لها تاثير مدمر علي الرجآل العظماء.

ويتابع هتلر في وصيته قائلا: "اخترت انا وزوجتي الموت كي نهرب من عار الاستسلام، ووصيتنا هي ان يحرق جثمانينا علي الفور بعد الموت"، وهنا انتهي الزعيم النازي من املائه لوصيته، وابلغ سكرتيرته ببطبع ما كتبته لـ3 نسخ وتحضرها له.

وخلال تلك اللحظات كانت التجهيزات تمت داخل قاعه المؤتمرات لاتمام مراسم حفل الزفاف، وقد وصل القاضي، والتر واجنر الي القبو استعدادا لعقد القران.

تواجد هتلر في الغرفه الخاصه بمكتبه، التي يقضي بها معظم وقته، برفقه مساعده الخاص، هاينز لينج، وقال له هتلر انه يود ان يسمح له بترك العمل والعوده الي اهله، بينما اعرب المساعد عن رفضه، وقال لينج "لقد رافقتك  في اوقات السراء، اسمح لي البقي معك في اوقات الضراء".

وبعد برهه من الوقت ابلغ هتلر لينج بانه يريد منه تنفيذ مهمه، وهي بوضع بطانيتين في غرفه نومه والحصول علي كميه من البنزين تكفي لاحراق جثمانين.

وتابع قائلا: "ساطلق النار علي نفسي هنا وكذلك علي زوجتي ايف"، واستكمل حديثه "ما عليك ان تقوم به هو لف جثمان كل واحد منا في بطانيه، ثم احملهما الي الحديقه واحرقهما هناك"، وانصرف المساعد للبدء من تنفيذ مهمته.

كانت اول الخطوات التي اتخذها مساعد هتلر لتنفيذ التعليمات هو ان يتصل بسائق الزعيم، ايريك كيمبكا، الموجود في موقف السيارات تحت الارض، ليطلب منه ان يجلب 200 لترا من البنزين، ويذكر انه في ذلك الوقت لم يكن البنزين متوفرا، حيث امر  كيمبكا احد مساعديه بان يسحب اي كميات من البنزين من السيارات الموجوده في موقف السيارات التي تحت الارض، والتي سقطت اسقفها الخرسانيه تحت وطاه القصف الروسي.

خرج هتلر برفقه زوجته ايفا من غرفتيهما، ثم يقترب منها ويمسك بيدها، وكانت ايفا براون ترتدي فستانها الاسود، المزين بالترتر حول الرقبه، اما هتلر فلم يغير بنطاله الاسود المعتاد، وسترته العسكريه الرماديه.

وبدا القاضي والتر واجنر في القاء التحيه للعروسين قبل ان يجلسان علي مقعديهما علي جانب واحد من طاوله الخرائط، داخل غرفه الاجتماعات التي تم تجهيزها.

يذكر ان هناك فرق بين هتلر وايفا براون يبلغ 23 عاما، وكانت ايفا قد التقت بالزعيم النازي لاول مره في اكتوبر من عام 1929 عندما كانت مساعده تبلغ من العمر 17 عاما في استوديو للتصوير الفوتوغرافي في ميونيخ،  فذات يوم جاء هتلر الي الاستوديو في نفس اللحظه التي كانت تتسلق فيها ايفا سلما خشبيا للوصول الي بعض الملفات في الرف العلوي.

وكانت ايفا محرجه لانها لاحظت ان ذلك الرجل ذو "الشارب المضحك" – كما وصفته في الكتاب- كان ينظر الي ساقيها.

وتجدر الاشاره الي ان براون حاولت الانتحار مرتين، ولم يقرر هتلر القبول بها كعشيق له الا بعد محاوله انتحارها الثانيه في مايو 1935 وذلك بعد ان تسببت جرعه زائده من الادويه في ادخالها في غيبوبه، كانت ايفا براون تعلم دائما ان مهمتها في حياه هتلر ان تجعله مسترخيا وصافي الذهن، وكانت تحسن القيام بتلك المهمه.

ولكن، هل كانت هتلر يكذب؟ لانه سيتم الكشف لاحقا ان هتلر كان مصابا بشكلين من اشكال تشوه في اعضائه التناسليه كذلك كان مصابا بتشوه خلقي في مجري البول.

وتبادل العروسان خاتم الزواج الذي كان من الذهب، ولكن لم يكن حجم الخاتمين مناسبا لهما، يرجع ذلك الي انه تمت سرقته من جثث لسجناء في معتقل الجوستابو، وبخلاف ذلك قد اعلن القاضي زواجهما القانوني امام الشهود، الذين كانو من الشخصيات النازيه المعروفه والمتبقيه وقتها في قبو الفوهرر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل