الخارجية الروسية: رد فعل أوسلو على زيارة روغوزين الى سبيتسبيرغن سخيف

استغربت وزاره الخارجيه الروسيه رد فعل النرويج علي زياره دميتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي لارخبيل سبيتسبيرغن (سفالبارد) اثناء توجهه الي منطقه القطب الشمالي.

واوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجيه الروسيه الكسندر لوكاشيفيتش في بيان انه "في 19 ابريل شارك دميتري روغوزين متراسا اللجنه الحكوميه لمسائل تنميه القطب الشمالي في افتتاح المحطه الروسيه العائمه "القطب الشمالي - 2015"، وبهذه المناسبه جري توقف تقني مرتين في مطار لونغيير بارخبيل سبيتسبيرغن حيث توجد طائره روسيه مخصصه للاقلاع والهبوط من الجليد بهدف توصيل اعضاء اللجنه الي المحطه والعوده بهم".

وتابع لوكاشيفيتش انه "وبسبب ظروف الطقس السيئه في 18 ابريل في موقع المحطه والتي لم تسمح لبعض الوقت باستقبال هذه الطائره، استغل الوقت للتعرف (من قبل اعضاء اللجنه) علي البلده الروسيه بارينتسبورغ  في سبيتسبيرغن".

واكد ان "استخدام الارخبيل من اجل زياره "القطب الشمالي - 2015" جري لاسباب لوجستيه بحته ومطالب امن الطيران، وهذه الظروف طبيعيه جدا، وكان يجب تفهمها من الجانب النرويجي بروح الشراكه بالقطب الشمالي التي كانت النرويج تبديها حتي الان".

RIA NOVOSTI نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين باللبإس إلابيض عند افتتاح المحطه

واستطرد قائلا: "مع ذلك، اثارت زياره الارخبيل من قبل دميتري روغوزين المشمول بقائمه العقوبات المعروفه المفروضه من جانب الاتحاد الاوروبي، الذي انضمت اليه النرويج، رد فعل في اوسلو، حيث اعلن ممثل وزاره الخارجيه النرويجيه لوسائل الاعلام ان الاشخاص المذكورين في العقوبات غير مرحب بهم في سبيتسبيرغن، واعرب عن اسفه لظهور دميتري روغوزين هناك، وبات الجانب النرويجي ينتظر منا توضيحات ما".

واكد البلوماسي الروسي بهذا الصدد ان "رد الفعل هذا مثير للحيره، وسخيف لا تفسير له من وجهه نظر القانون الدولي"، مشيرا الي ان "الماده الثالثه من اتفاق سبيتسبيرغن عام 1920 تنص علي الوصول الحر الي الارخبيل لمواطني الدول المشاركه في الاتفاق، اما العقوبات المتخذه من جانب واحد فلا تلغي بشكل من الاشكال هذه الماده في الاتفاق وفي هذه الحال ليست ذات صله".

وتابع انه "بذلك لا توجد اسس قانونيه دوليه لتقديم ايه طلبات للجانب الروسي"، عدا ذلك "لم يجر خرق القانون النرويجي وهو ما يعترف به الجانب النرويجي نفسه".

واختتم لوكاشيفيتش مشددا علي ان موسكو تاسف "لمبادره النرويج في الانضمام الي العقوبات الاوروبيه الموجهه ضد روسيا، ما يحمل اثارا سلبيه علي العلاقات الروسيه النرويجيه، وكما نري تؤدي الي قبول مشوه للحقائق من قبل جيراننا النرويجيين".