معركة الحسيني مع السلفيين من "مباول السجون" إلى "الديك الرومي"

"شيوخ السلفيه" الماده الخصبه لبرامج "التوك شو" في الاونه الاخيره، وسط دعوات بتنحيتهم جانبا واتهامهم ان احاديثهم ماده للارهاب ودعوات التكفير، بعد سلسله من الفتاوي والافكار اثارت جدلا كبيرا.

"يوسف الحسيني" احد الاعلاميين الذين قادوا حمله من نوع خاص كان الحديث فيها عن شيوخ السلفيه ودعاه المنابر، مسارا لنقده وهجومه خلال برنامجه "الساده المحترمون" علي قناه "اون تي في".

اتخذ "الحسيني" من قصه الشيخ "محمود المصري" عن حيله افتعلها احد المسلمين في دعوه يهودي الي الاسلام، حيث رفض اليهودي الدخول في الاسلام بحجه انه يشرب الخمر، فقال له اسلم واشرب الخمر، فاسلم اليهودي، فقال له المسلم ان شربت الخمر طبقنا عليك الحد، وان ارتددت قُتلت، فثبت اليهودي علي الاسلام دون ان يشرب الخمر.

وعله اثره اتهم "الحسيني" المصري بالتدليس، وان اداءه يشبه الاداء المسرحي، وافكاره رجعيه، كما شبه مرتجع صوته "بالديك الرومي"، وانه يدعو الي الاسلام بالغش والتدليس، والترهيب والتخويف، والتهديد بالقتل.

ونال الشيخ السلفي "ابي اسحاق الحويني"، الحظ الاكبر من هجوم "الحسيني"، فقال عنه انه وامثاله مثل الاوبئه في المجتمع، متسائلا "لماذا يتركهم الازهر؟ فمنذ 20 عاما وهم ينخرون في المجتمع كما ينخر السوس في الخشب"، كما نفي عنه ان يكون "الحويني" تلميذا للامام الالباني، بل كان يعمل لديه "قهوجي".

وتكرر الهجوم عليه للمره الثانيه، عندما افتي "الحويني" بتحريم حلق جزء من شعر الراس، وترك باقي الراس، التي تعرف الان باسم "كابوريا" فقال "الحسيني" مثلما يوجد شاعر كبير اسمه ابو العتاهيه، فانه يوجد اخر اسمه ابو التفاهيه في اشاره الي الحويني، ثم خاطبه قائلا: "من انت حتي تشرع وتحلل وتحرم يا اتفه من انجبت الارض"، مؤكدا ان مكانه مباول السجون.

ولم يكن "ياسر برهامي"، نائب رئيس الدعوه السلفيه بمرمي بعيد عن نقد الحسيني، الذي هاجم عودته مره ثانيه للخطابه بعد صدور قرار ان تكون الخطابه لشيوخ الازهر.

فقال الحسيني: "محدش يقول لي ان برهامي هيلتزم بالخطبه ومش هيلعب بعقول الشباب، يعني وزاره الاوقاف بتوفر لنا تربه خصبه للافكار المتطرفه وبعد كده نقعد نغني ظلموه".

وكانت للفتوي التي اطلقها الشيخ "محمد حسان" بشان الاثار، التي جعلته في مرمي الجدل والهجوم، التي قال فيها "اذا كانت في ارض تملكها او في بيت لك فهذا حقك ورزقك ساقه الله لك، ولا اثم عليك وليس من حق دوله او اي احد ان يسلبك هذا الحق، سواء كان ذهباً او كنزاً، اما اذا كانت تلك الاثار تجسد اشخاصاً فعليك ان تطمسها".

وعلق "الحسيني" قائلا: "ان هؤلاء الدعاه مروجو افكار تكفيريه تحض وتشجع علي الافكار الارهابيه، وافكارهم بنيه فكريه لتنظيمات ارهابيه في مصر ويتم تصديرها الي خارج مصر، وان داعش تستند اليها في تحطيم الاثار بالعراق".

وكان حديث الشيخ "محمد حسين يعقوب"، ان انفاق المراه علي الرجل ينتقص من قوامه الرجل، وما قاله ان المراه خلقت لكي تكون للرجل سكنا وماوي، مثار هجوم عليه.