بعد نفاد النفط.. الحمير والخيول وسائل نقل اليمنيين

القت الازمه اليمنيه بظلالها علي حياه المواطن البسط حيث بات اليمنييون يفتقرون الي ابسط مقومات الحياة اليوميه.

ورصد مراسل مصر العربية " عدد من الصور تظهر عدد من اليمنيين يتنقلون بواسطه الحمير والخيول بينما تبدوا الشوارع خاليه من مرور المركبات والسيارات بسبب انعدام تام للمشتقات النفطيه في كل المدن اليمنيه.

حيث يقول المواطن عادل العباب في تصريحات لـ مصر العربيه " ان الخيول والحمير اصبحت الوسيله الوحيده التي يستطيع المواطن اليمني التنقل بها بعد ان اختفت المشتقات النفطيه من السوق تماماً.

واضاف العباب، ان سيارته موقوفه في شارع الستين بالعاصمة صنعاء ضمن طابور لمئات السيارات التي تنتظر البترول من احدي المحطات لكن حتي اليوم لا يوجد لتر واحد من المشتقات النفطيه.

من جانبها قالت الناشطه السياسيه وفاء سلطان الحامد في حديث خاص لـ مصر العربيه " ان استخدام اليمنيين للحمير والخيول للتنقل امر اجباري بعد ان وصل بهم الحال الي وضع لم يكن يتوقعه احد والمتمثل في انعدام المشتقات النفطيه والكهرباء والغذاء والماء مما جعل المواطن يعود للاشياء التقليديه .

وتري الحامد ان المماحكات السياسيه هي من اوصلت البلاد الي هذا الحال بالاضافه الي الصراعات المسلحه التي دفع ثمنها المواطن البسيط التي لم يعد يحلم غير بكسره الخبز ومكان امن يعيش فيه.

ويقول مجيد الشبامي ان نجله البالغ من العمر 10 سنوات ” يعمل في بيع ورد الفل من اجل تامين قوت يومه حيث انه اصبح عاجز عن العمل وكل الاعمال توقفت بسبب الاشتباكات المسلحه والاضطرابات الامنيه في البلاد.

وتابع الشبامي رغم ان الشارع يبدوا فارغ من حركه السيارات والباعه الا ان الاراده تصنع من لاشي شي واصبحت ورده الفل تعول اسره وهذا حال المواطن اليمني كلنا في فلك واحد، فقر، انعدام المشتقات النفطيه، والكهرباء والغذاء والماء وكافه الخدمات ايضاً الامن لا يوجد اصبح الامر الحياه للاقوي.

ويوما بعد اخر، تتلاشي الامال لدي اليمنيين في حل الازمه، فعلاوه علي قصف جوي وارضي يستهدف معسكرات مواليه للنظام السابق والحوثيين اجبر سكان العاصمه علي نزوح جماعي، بسب الغارات الجويه .

وبدات الاوضاع الانسانيه في اليمن تثير هلع المنظمات الدوليه،وخصوصا في ظل عدم وجود نافذه للامل بانتهاء الحرب الدائره.

واعلن الصليب الاحمر وصول اول طائره تقل طاقما طبيا الي العاصمه اليمنيه صنعاء، يوم الثلاثاء، بعد موافقه قوات التحالف علي ذلك.

وتدهورت الاوضاع الاقتصاديه لليمنيين الي مستويات مخيفه، ففي حين يعاني الموظفون الحكوميون من تقليص وتاخر لرواتبهم من قبل وزاره الماليه التي يسيطر عليها الحوثيون، يشكو القطاع الخاص من ركود غير مسبوق، وتوقف عمليات البيع والشراء مما ادي الي تسريح عشرات العمال من وظائفهم.

وتوقعت منظمات اغاثيه ان يزيد عدد المواطنين الذين هم بحاجه الي مساعدات انسانيه عاجله الي اكثر من 12 مليون مواطن (من اصل قرابه 27 مليونا)، خصوصا ان نسبه الفقر تجاوزت 60% لمن يعيشون علي اقل من دولارين في اليوم.

محللون: اليمن ضحيه خيانه القيادات السياسيه

يمنيون: صراع "هادي" و"صالح" يشعل الحرب الاهليه

سياسيون يمنيون: هروب هادي يعيد الحياه للبرلمان

الرئيس اليمني: اقتربت ساعه الحسم مع القاعده

مخلوع اليمن: لم ولن يخلق من يقول لـ"علي صالح" اخرج من بلادك

نص مسوده البيان الرئاسي لمجلس الامن حول اليمن

واشنطن بوست : اليمن ينهار والجنوب يدنو من الانفصال

الرئيس اليمني السابق يصف تحالف السعوديه بـ"البربري"

توكل كرمان: علي صالح = القاعده + الحوثي

توكل كرمان تتهم صالح بدعم جماعات العنف في اليمن