كاميرون يدعو الناخبين لمنع حزب العمال 'من تدمير البلاد'‏

طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ، الناخبين بمنع العمال من "تدمير بريطانيا مره اخري"، مع اقتراب البلاد من الوصول الي الانتخابات العامه.

وفي مقال لكاميرون في صحيفه "ارجوس" التي تصدر في مدينه برايتون الانجليزيه ، كتب قائلا " التصويت لصالح اي شخص اخر من شانه ان يجعل اد مليباند (زعيم العمال) رئيسا للوزراء ، وستكون النتيجه واضحه: المزيد من الضرائب وزياده الانفاق ، المزيد من الاقتراض والمزيد من الديون ، كل الاشياء التي دفعت بريطانيا الي حاله من الفوضي في المقام الاول."

ويدافع المحافظون عن المقاعد الهامشيه في مدن برايتون، كيمبتاون وهوف، في معركه ثلاثيه مع حزب الخضر وحزب العمال في برايتون بافيليون ، الذي منح حزب الخضر اول مقعد له في مجلس العموم في عام 2010.

وحذر رئيس الوزراء ان هناك "احتمالا حقيقيا جدا" ان يدخل مليباند داوننج ستريت (مقر رئاسه الوزراء) عبر بوابه الحزب القومي الاسكتلندي ، مضيفا "سيكون تحالفا بين اشخاص يريدون افلاس بريطانيا (في اشاره الي العمال) وبين الذين يريدون تمزيق بريطانيا (في اشاره الي الحزب القومي الاسكتلندي)".

ياتي ذلك في الوقت الذي وصف فيه القيادي بحزب المحافظين ، ايان دنكان سميث ، احتمال تحالف العمال والحزب القومي الاسكتلندي "بالمخيف"، وخاصه بعد متابعه المناظره التلفزيونيه بين زعماء الاحزاب يوم امس الخميس.

وقال سميث في تصريحات لشبكه "اي تي في" البريطانيه ان اد مليباند "سيصبح سجين ائتلاف يساري" وسيضطر الي "انفاق المزيد والاقتراض اكثر اذا اصبح رئيسا للوزراء."

وكشفت استطلاعات للراي صباح اليوم الجمعه عن احتدام المنافسه بين المحافظين والعمال قبل انتخابات السابع من مايو القادم.

واوضح استطلاع مركز "يو جوف" عن تساوي الحزبين الرئيسيين عند 34% ، بينما ياتي حزب الإستقلال في المركز الثالث بنسبه 14% ، وحزب الديموقراطيين الاحرار في المركز الرابع بنسبه 7%.

واذا تم تكرار نتيجه هذا الاستطلاع يوم السابع من مايو القادم، فان حزب العمال سيصبح الحزب الاكبر في البرلمان ب294 مقعدا ، بينما حزب المحافظين 275 مقعدا ، اي انهما يحتاجان لدعم الاحزاب الاصغر للوصول الي 326 مقعدا لتشكيل الحكومه.