المحتوى الرئيسى

أكثر من ألف عائلة عالقة عند مدخل بغداد

04/16 16:25

قال احمد السلماني، عضو البرلمان العراقي عن محافظة الأنبار (غرب)، اليوم الخميس، ان "القوات الامنيه التابعه لقيادة عمليات بغداد (تتبع وزاره الدفاع) لم تسمح لاكثر من الف عائله نازحه من مدينه الرمادي بالدخول الي العاصمه بغداد بسبب شرط الكفيل".

وذكر السلماني لمراسل "الاناضول"، ان "اكثر من الف عائله نزحت علي مدي اليومين الماضيين من مدينه الرمادي (مركز محافظه الانبار) ووصلت الي مدخل العاصمه الغربي لم يسمح لها بالدخول الي العاصمه بسبب اجراءات تتعلق بتوفر الكفيل"، مشيرا الي ان "اكثر النازحين من الرمادي الي بغداد ليس لديهم اقرباء في العاصمه وبالتالي لا يمكنهم تنفيذ شرط قياده عمليات بغداد".

والكفيل هو اجراء امني لجات اليه قياده عمليات بغداد كشرط للسماح لاي عائله نازحه بالدخول الي العاصمه علي ان يتحمل الكفيل سلامه موقف العائله النازحه الامني وعدم تهديدها لامن العاصمه بغداد.

واضاف السلماني انه "تقرر مفاتحه قياده عمليات بغداد علي وجه السرعه لالغاء شرط الكفيل والسماح للعوائل النازحه بالدخول الي العاصمه بغداد".

واعلن جاسم محمد وزير الهجره المهجرين العراقي، يوم الاثنين الماضي عن ان نحو 1500 عائله نزحت من مناطق شمالي مدينه الرمادي بمحافظه الانبار بعد سيطره تنظيم "داعش" علي مناطقهم الجمعه الماضي.

وسيطر مسلحو تنظيم "داعش" علي منطقتي البو فراج والبو عيثه شمالي مدينه الرمادي مركز المحافظه بعد انسحاب قوات الجيش والشرطه من الخطوط الدفاعيه المتقدمه، ويحاول المتطرفون بسط سيطرتهم علي الرمادي التي تعّد هدفا معنويا.

وكانت القوات العراقيه، بدات في الـ8 من الشهر الجاري، حمله عسكريه لاستعاده محافظه الانبار من تنظيم "داعش"، وهي محافظه صحراويه شاسعه لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والاردن والسعوديه.

وكانت صحراء الانبار اولي الاماكن التي وجد فيها "داعش" موطئ قدم قبل شن هجوم علي الفلوجه، كبري مدن المحافظه، والسيطره عليها مطلع عام 2014.

ورغم خساره "داعش" الكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالي (شرق)، ونينوي وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر علي اغلب مدن ومناطق الانبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعي لاستكمال سيطرته علي باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطره القوات الحكوميه وابرزها الرمادي.

وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم داعش علي مدينه الموصل مركز محافظه نينوي قبل ان يوسع سيطرته علي مساحات واسعه في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، واعلن في نفس الشهر، قيام ما اسماها "دوله الخلافه".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل