قتلى بالبراميل بريفي دمشق وإدلب وخسائر للنظام

قصفت الطائرات الحربيه للنظام السوري بالبراميل المتفجره عده بلدات في ريفي ادلب ودمشق، بينما تكبد جيش النظام خسائر فادحه بالمعارك مع مقاتلي جيش الإسلام في محيط مطار دمشق الدولي جنوب العاصمه.

اما في بلده تفتناز بريف ادلب، فقد قتل تسعه اشخاص بينهم ام واطفالها الاربعه، واصيب عشره اخرون بجروح، في غارات لطائرات النظام اسفرت ايضا عن اضرار كبيره لحقت بمنازل المدنيين.

واسفر سقوط براميل متفجره علي بلده زبدين بريف دمشق عن مقتل عشره اشخاص، بينهم خمسه اطفال، وفق ما افادت الشبكه السوريه لحقوق الانسان، كما قصفت قوات النظام بالمدفعيه والهاون مدينه الزبداني في ذات المنطقه.

وذكر مركز حمص الاعلامي ان مروحيات النظام القت برميلين متفجرين علي مدينه تلبيسه بريف حمص.

كما افاد اتحاد التنسيقيات عن سقوط قتيل وعدد من الجرحي بينهم اطفال بقصف طيران النظام لحي السكري وحي بستان الباشا بمدينه حلب شمالي سوريا.

وفي السياق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان -ومقره بريطانيا- ان طائرات النظام الحربيه والمروحيه نفذت اكثر من 1700 غاره خلال اسبوعين علي عده مناطق سورية.

وفي المقابل، ذكرت شبكه سوريا مباشر ان العشرات من عناصر جيش النظام قتلوا مساء امس خلال اشتباكات مع مقاتلي "جيش الاسلام" في بلده حتيته التركمان المطله علي مطار دمشق الدولي.

وحاولت قوات النظام التقدم في المنطقه القريبه من المطار والتي تصله بالغوطه الشرقيه، لبسط السيطره بالكامل علي المنطقه التي تشكل تهديدا كبيرا للمطار، لكن هجوما مباغتا من مقاتلي جيش الاسلام ادي الي تراجعها بعد ان تكبدت خسائر فادحه.

وفي ريف ادلب، تمكن الثوار صباح اليوم الاربعاء من اسر عده عناصر من حزب الله اللبناني بينهم ضابط، وذلك بعد اشتباكات حاول خلالها عناصر الحزب مسانده قوات النظام للتقدم باتجاه قريتي نحليا وكفر نجد الواقعتين غرب معسكر المسطومه بريف ادلب.

ونقلت وكاله مسار برس عن قيادي عسكري في جيش الفتح في ادلب ان "عناصر قوات الاسد بدات بالانسحاب من المعركه، وتراجعوا الي معسكر المسطومه ومدينه اريحا" مشيرا الي ان الثوار تمكنوا من قتل عشرين عنصرا بينهم ضابط، واصابه اكثر من سبعين اخرين.