المحتوى الرئيسى

بروفايل| "خالد بحاح" مشروع رئيس

04/15 11:15

منذ اللحظه الاولي لتصدره المشهد السياسي في بلاده كرئيس جديد للوزراء بعد اشهر من الخلافات التي كادت تدمر البلد باكمله، ظهر الرجل في مظهر الشخصيه التي توافق عليها الجميع، فعلق عليه اليمنيون امالهم بالخروج من الازمه الطاحنه التي تشهدها البلاد منذ 4 سنوات تقريباً. كان التوافق عليه هو المعيار الاول لاختياره رئيساً جديداً للحكومه في بلاده، الا ان الايام مرت سريعاً وزادت الامور سوءاً بسيطره الحوثيين علي العاصمه «صنعاء»، فقدم استقالته الي الرئيس اليمني.

الان، يعود خالد بحاح من جديد في صداره المشهد السياسي اليمني بعد تعيينه نائباً للرئيس اليمني، وسط انباء شبه مؤكده عن تجهيزه ليصبح الرئيس الجديد للبلاد في اطار مبادره قريبه من المتوقع اطلاقها بهدف حل الازمه في اليمن.

في ذروه ثورات الربيع العربي، وقف خالد محفوظ بحاح، السفير اليمني لدي كندا، يشهد علي معارك طاحنه واحتجاجات عنيفه تطالب باقاله الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وبعد ان وقعت مجزره ساحه التغيير، رفض «بحاح» ما حدث وبعث برساله احتجاجيه تؤكد ان التفسير الرسمي لتلك المجزره «غير مقبول اخلاقياً».

شغل «بحاح» منصب وزير النفط والمعادن اليمنيه في ثلاث حكومات بدايه من حكومه رئيس الوزراء الاسبق عبدالقادر باجمال عام 2006، وحتي حكومه الدكتور علي مجور في 2007. وبسبب شائعات عن تورطه في صفقه غاز مشبوهه التزم الصمت تجاهها، اضطر الي الابتعاد عن المشهد السياسي وخرج من التشكيل الوزاري انذاك.

وفي عام 2008، عين «بحاح» سفيراً لليمن في كندا، فاكتسب الخبرات المتعدده التي اتاحت له القدره علي العمل في بيئات ثقافيه متداخله، وانتخب كرئيس لجمعيه الدبلوماسيين خلال الفتره من 2009 الي 2010، واستمر في مهامه الدبلوماسيه الي ان عاد في مارس 2014 لشغل منصب وزير النفط والمعادن اليمنيه، في حكومه السياسي محمد سالم باسندوه، التي استقالت بعد احتجاجات الحوثيين وسيطرتهم علي صنعاء.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل