شيخ صوفي مغربي: اتقوا الله! أنا لا أطير‎

اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب بقصه شيخ صوفي نسبت اليه الصحافه المحليه، نقلا عن مريديه، خوارق ومعجزات اثارت ضجه واسعه علي الشبكات الإجتماعية.

وقد اصبح الشيخ محمد الصمدي، وهو شاب عشريني من مدينه طنجه (شمال المغرب)، حديث معظم وسائل الاعلام في البلاد.

وسلطت الصحافه المحليه الاضواء علي الزاويه الصمديه وعلي شيخها الشاب بعد ان وصف احد المريدين شيخه بـ"العارف بالله، العالم العلامه، الصوام القوام، فريد عصره، ونادره زمانه، غوث هذه الامه، نور الانوار، وعلم الاعلام".

وقال مؤيدون اخرون للشيخ، الذي ظهر في صور يرتدي جلبابا ابيض ويتزين بالكحل انه "يملك الكرامات ويخلق المعجزات، وينتقل بسرعه البرق بين شمال المغرب وجنوبه".

وبينما ارتفعت اصوات تنتقد "نشر الفكر الخرافي في المغرب"، خرجت الزاويه الصمديه عن صمتها، مؤكده ان ما نسب لشيخها غير صحيح ومصدره احد المريدين المعجبين وليس الزاويه.

وبعد مرور ايام علي الضجه الاعلاميه، خرج الشيخ الاثنين في تصريحات لوسائل اعلام محليه، نافيا كل ما نسب اليه، ومطمئنا السلطات المغربيه الي انه يشتغل في الضوء ويتبرا مما نسب اليه جمله.

وقال في فيديو انه لا يطير وليس شيخ خوارق ولا عالم دين، وانما عاشق للتصوف السني علي المذهب المالكي منذ كان صغيرا، وقد تفرغ للمشيخه في الزاويه.

وتنزعج السلطات المغربيه لمحاوله بعض الجهات الدينيه بين الفينه والاخري ادعاء الزعامه الدينيه في المملكه التي يعتبر دستورها الملك "الحامي الوحيد لحمي الدين وامير المؤمنين".

واضاف الشيخ "انا رجل امي ولست بجاهل. والشيء الوحيد الذي طار في وقت وجيز هي الاخبار المغلوطه التي وصلت الي كل مكان".