عاصفة الحزم تكثف غاراتها فى شبوة.. ومقتل عشرات الحوثيين فى مأرب

• 120 قتيلاً حصيله المواجهات بين الحوثيين والمقاومه الشعبيه.. ومسلحو القبائل يسيطرون علي لواء عسكري

فيما كثفت طائرات «عاصفه الحزم» غاراتها علي المعسكرات التابعه للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، خلفت المواجهات بين القبائل والمتمردين الحوثيين في محافظة مأرب عشرات القتلي والجرحي، بينما سيطر مسلحو القبائل علي لواء عسكري بمحافظة شبوة.

وقدرت مصادر قبليه عدد قتلي المواجهات في مديرية صرواح بمحافظه مارب، باكثر من 120 قتيلاً وجريحاً، بينهم 40 قتيلاً من الحوثيين، و12 من رجال القبائل الي جانب 60 جريحا من الجانبين.

ووفقا لهذه المصادر فرض رجال القبائل، المعروفون باسم المقاومه الشعبيه، حصارا علي الحوثيين عقب مطاردتهم الي منطقه الاثار والبرنده، مشيره الي ان قوات الجيش في المحافظه شاركت في القتال الي جانب القبائل، بعد ان اعلنت هذه القوات تاييدها بشرعيه الرئيس عبدربه منصور هادي.

وفي محافظه شبوه المجاوره، ذكرت مصادر محليه ان اللواء العسكري، الذي يتولي حمايه ميناء بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي، انسحب من جميع مواقعه بناء علي طلب مسلحو القبائل، وان الجنود عادوا الي ثكناتهم، معلنين الحياد في المواجهات مع الحوثيين.

وبعد يوم من سيطره القبائل علي اللواء الثاني مشاه جبلي ومقتل قائده خالد الخطيب، في كمين، تمركز مسلحو القبائل في محيط ميناء بلحاف، الذي تديره شركه توتال الفرنسيه العملاقه، والذي يعد اضخم منشاه في اليمن اذ تبلغ كلفته اكثر من 5 مليارات دولار.

وفي مدينه عتق، مركز محافظه شبوه، قال سكان ان طائرات عاصفه الحزم نفذت عده غارات اهتزت لها جميع ارجاء المدينه، مستهدفه مقر قياده المحور العسكري العملياتي الاوسط، ومقر قياده الامن المركزي، الذي «تمت تسويته بالارض» علي حد قول السكان.

وفي محافظه عمران (شمال)، ذكرت مصادر قبيله ان انفجارات عنيفه سمعت في مخزن اسلحه تابعٍ لجماعة الحوثيين المسلحه، بعد استهدافه بعده غارات جويه.

وفي مدينه عدن، تسببت حرب الشوارع المستمره للاسبوع الثالث علي التوالي، بين المقاومه الشعبيه الجنوبيه، وقوات صالح في ازمه انسانيه حاده.

ومع اغلاق المحلات التجاريه ابوابها، وعجز المستشفيات عن تقديم الخدمات للمصابين، والمرضي، فر المئات من سكان المدينه الي محافظتي حضر موت والمهره، فيما فضل اخرون الهروب عبر البحر الي جيبوتي.

وذكر سكان محاصرون داخل منازلهم ان القناصه الحوثيين، اعتلوا البنايات السكنيه، واطلقوا قذائف الهاون علي مركز تجاري ما تسبب في احتراقه، كما تضررت عده مبانٍ سكنيه، في حين تعذر انتشال الجثث من الشوارع بسبب استهداف طواقم وسيارات الاسعاف.

سياسيا، رحبت دول مجلس التعاون الخليجي، علي لسان الامين العام للمجلس عبداللطيف الزياني، بقرار الرئيس هادي تعيين خالد بحاح نائبا له مع احتفاظه بمنصبه كرئيس للوزراء، باعتباره خطوه مهمه لتعزيز الجهود، التي يبذلها الرئيس هادي لاعاده الامن والاستقرار الي اليمن الشقيق.

من جانبهم، رفض الحوثيون القرار، وقال المتحدث باسم الجماعه محمد عبدالسلام، في تصريح تليفزيوني، امس، انهم لن يعترفوا باي قرار يتخذه هادي، مؤكدا ان اي شيء يتعلق بالوضع السياسي في اليمن يجب ان يتحدد من خلال حوار داخل البلاد.

واكد عبدالسلام رفضه اي دعوه للحوار من قبل السعوديه، مؤكدا انها دعوه مرفوضه جمله وتفصيلاً، قائلاً: نرفض اي دعوه للحوار من دوله تعتدي علي اليمنيين.