المحتوى الرئيسى

غزة.. تنتج السلاح وتقاوم، تعرف على صناعة السلاح في غزة - ساسة بوست

04/13 20:02

يعد المجاهد نضال فرحات رائد تصنيع الصواريخ في المقاومة الفلسطينية، حيث قدم هذا المقترح لمؤسس حركة حماس الشيخ الشهيد احمد ياسين وبدات التجارب بشكل سري تمامًا، قسام 1، اول صاروخ محلي الصنع للكتائب، طوله 70 سم، وقطره حوالي 8 سم، ويصل مداه حتي 5 كيلومترات، ويحمل في مقدمته راسًا متفجرًا يحوي حوالي كيلوغرامًا من ماده (TNA) شديده الانفجار، ويطلق الصاروخ بواسطه قاذف، وهو غير دقيق في اصابه الهدف.

نسخه مطوره عن صاروخ القسام 1، ويبلغ طوله 180سم، ومداه بين 8 و12 كيلومترًا، ويمكنه الوصول لمناطق سكنيه داخل اسرائيل، وحموله راسه اكثر من 5 الي 6 كيلوغرامات من ماده (TNA)، وقطره حوالي 12 سم، ولم يطرا عليه تعديل جذري في توجيهه، ولا يتم التحكم فيه عن بعد.

الجيل الثالث من صواريخ القسام، ووصل مداه بين 12 و15 كيلومترًا، وحموله راسه من الماده المتفجره تصل الي 4.5 كيلوغرامات.

ويعتبر الصاروخ المفاجاه لدي كتائب القسام علي وجه الخصوص، خاصه وان الاعلان عنه كان خلال العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزه واسمته المقاومه حجاره السجيل، فيما اسماه الاحتلال عامود السحاب، واعلنت المقاومه انَّ هذا الصاروخ مخصص لاستهداف العاصمه الاداريه للاحتلال تل ابيب، وكان هذا الصاروخ بمثابه علامه فارقه في سجل مقاومه الاحتلال. وعلق عليها الاعلام الاسرائيلي انذاك “ناسف لقد ضربت تل ابيب” ويعتبر الصاروخ M75 من الصواريخ المتوسطه المدي حيث يصل مداه ما يقرب الـ75 كيلو مترًا.

اما سبب تسميه الصاروخ M75 بهذا الاسم نسبه للقائد الحمساوي المفكر ابراهيم المقادمه فحرف M يرمز للحرف الاول من كلمه مقادمه، و75 نسبه لمدي الصاروخ الفعلي.

واطلق اسم الصاروخ علي انواع من العطور والاطعمه والمحال التجاريه تخليدًا للصاروخ وابتهاجًا بفعل المقاومه الفلسطينيه.

صاروخ J80 او صاروخ جعبري 80 وهو صاروخ قسامي مطور صنع في قطاع غزه في فلسطين. صنعته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركه حماس، وقد استخدم اول مره في صد العدوان الاسرائيلي علي غزه في رمضان 1435 هـ، تموز 2014 م، وهي احدي عمليات معركه العصف الماكول واستخدمته لاستهداف تل ابيب والخضيره الواقعه علي بعد 100 كم عن قطاع غزه.

وj ترمز للقائد الشهيد الجعبري، الذي اغتالته اسرائيل منذ عامين، ونشب علي اثره حرب 2012، ويبلغ مدي الصاروخ 110 كيلومترات، وقادر علي اختراق القبه الحديديه، نظرًا لعدم سيره بطريقه مستقيمه.

لم يتوقف تصنيع صواريخ المقاومه عند تل ابيب، بل وصل لما بعده، اقصي شمال فلسطين المحتله، وفي الحرب الاخيره فقد كشفت بدايه الحرب التي اعلنتها اسرائيل في 7 يوليو/ تموز 2014 عن تطور نوعي اخر في منظومه السلاح الصاروخي لحماس، حيث اعلنت كتائب القسام انها قصفت مدينه حيفا لاول مره في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي بصاروخ جديد من نوع “ار 160″، ويرمز الحرف “ار” للقائد البارز في حركه حماس عبد العزيز الرنتيسي الذي اغتالته اسرائيل في ابريل/ نيسان 2004.

ومداه اكثر من 150 كم، وبراس حربي يزن 175 كلغ.

يشار الي ان عددًا من الفصائل استلهم الفكره وصنع عددًا من الصواريخ المشابهه لصواريخ حماس واطلقوا عليها اسماء مثل ناصر وقدس وبراق، لكنها تبقي بنفس الشكل ولم يطرا عليها التطور لاعتبارات كثيره.

قذيفه مضاده للدروع، اعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركه المقاومه الإسلاميه حماس، بتاريخ 3 اغسطس 2004م، عن تطويرها، واطلق عليه اسم “الياسين” نسبه الي مؤسس الحركه الشيخ احمد ياسين، وهو قاذف مضاد للدروع يمكن من خلاله استهداف اليات العدو ومنشاته وتحصيناته، ويعمل بشكل فعال للهجوم والدفاع ضد اهداف العدو وخاصه في الاجتياحات.

صاروخ محلي الصنع مضاد للدروع، واطلق اول صاروخ في يناير/ كانون الثاني 2003، ولا يحتاج الصاروخ لوجود العنصر البشري في مكان اطلاقه، وينطلق علي هيئه صواريخ (ارض-ارض) ولكن بارتفاع يوازي الاليات، وينصب علي الارض ويطلق بواسطه جهاز تحكم عن بعد عند اقتراب الهدف، وهو عباره عن ماسوره طولها متر، وقطرها 6 انشات، وبداخلها مقذوف صاروخي يشبه الـ”ار. بي. جيه”، ويزود الصاروخ بقناص ونيشان، ويصيب الهدف بدقه. 

ويتمتع صاروخ “البتار” بالعديد من المزايا التي تجعله سلاحًا فعالًا في مواجهه الاجتياحات “الاسرائيليه” ويستطيع حمل اكثر من اربعه كيلو جرامات من المواد المتفجره من نوع “ار دي اس” شديده الانفجار.

كما يتميز هذا الصاروخ بقدرته الفائقه علي الدقه في اصابه الاهداف. والصاروخ عباره عن انبوبه طولها متر تقريبًا وقطرها 6 انشات “بوصات”، بداخلها مقذوف صاروخي يشبه قذيفه “ار. بي. جي.” لكنه اكثر قوه في اختراق الهدف.

غول، بندقيه قنص فلسطينيه الصنع، قامت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركه حماس في غزه بتصنيعها وتطويرها، وتحمل مواصفات قياسيه عاليه الدقه. تعتبر من اقوي بنادق القنص بالعالم. قناصه غول من عيار 14.5 ملم، ويصل مداها الي 2 كيلومتر. ويزيد طولها عن المتر ونصف المتر حيث كُشف النقاب عنها ابّان الحرب علي غزه 2014 (العصف الماكول). وقالت حماس ان البندقيه حملت اسم “غول” تيمنًا بالشهيد القسامي عدنان الغول، وانها استخدمتها خلال عمليات القنص منذ بدء الحرب علي غزه 2014.

وكانت المفاجاه القنبله، حين اطلقت المقاومه خلال العدوان الاخير علي غزه منتصف العام 2014 ثلاث طائرات، اطلق عليها اسم “ابابيل”، وقد صمم بعضها لمهام الاستطلاع واخري هجوميه، وتمكنت المقاومه من انتاج 3 نماذج منها:

(A1A) وهي ذات مهام استطلاعيه.

(A1B) وهي ذات مهام هجوميه- القاء.

(A1C) وهي ذات مهام هجوميه- انتحاريه.

وكانت كتائب القسام كشفت لاول مره عن طائره “ابابيل”، خلال العرض العسكري الذي نظمته بعيد الحرب الاخيره علي قطاع غزه، بذكري الانطلاقه التاريخيه لحركه المقاومه الاسلاميه “حماس”.

وتمكن الجناح العسكري لحركه حماس من ابتكار الطائره بدون طيار، واستخدامها في مهام استطلاع ورصد في الحرب الاخيره علي قطاع غزه، وصلت الي مناطق وُصفت بـ”الحساسه” في فلسطين المحتله منذ عام 1948.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل