المحتوى الرئيسى

دراسة: الأرض تفادت عواصف شمسية مدمرة

04/13 13:33

الانفجارات الشمسيه الضخمه تحدث عده مرات في اليوم اثناء دوره الشمس الاكثر نشاطا (الاوروبيه-ارشيف)

قال باحثون اميركيون امس الاربعاء ان الارض تفادت باعجوبه عام 2012 انفجارات شمسيه قويه كانت ستلحق اضرارا شديده بشبكات الكهرباء وتعطل الأقمار الاصطناعية في الفضاء.

وقالت الباحثه الفيزيائيه بجامعه كاليفورنيا في مدينه بيركلي جانيت لومان ان الانفجارات كانت ستحدث دمارا في المجال المغناطيسى للارض يعادل شده العاصفه الشمسيه التي حدثت عام 1859 لكن الفرق ان تاثيرها "سيكون هائلا" في ظل وجود التكنولوجيا الحديثه.

وضربت الارض عام 1859 اكبر عاصفه مغناطيسيه شمسيه تسجل علي الاطلاق، وعرفت باسم "حدث كارينغتون". وذكرت دراسه العام الماضي ان مثل تلك العاصفه قد تكبد الاقتصاد العالمي الحالي خسائر تقدر بنحو 2.6 تريليون دولار.

واوضحت لومان -في بيان- ان انفجارات هائله لرياح شمسية ومجالات مغناطيسيه حدثت بالفضاء في 23 يوليو/تموز 2012 كانت ستتجه مباشره الي الارض لو وقعت قبل ذلك التاريخ بتسعه ايام فقط.

واضافت ان الانفجارات -التي يطلق عليها الانبعاثات الاكليليه الضخمه- حملت باتجاه الجنوب مجالات مغناطيسيه، وكانت ستصطدم بالمجال الارضي المتجه شمالا، مما يسبب تحولا في الموجات الكهربائيه يحدث علي الارجح تحولات كهربائيه تشعل نيران، كما كانت تلك المجالات ستتداخل مع الاقمار الاصطناعيه.

وكان هذا الحدث الذي كشفته مركبه الفضاء "ستريو اي" التابعه لاداره الطيران والفضاء الاميركيه (ناسا) موضوع دراسه اعدتها لومان وعدد اخر من الباحثين ونشرت في دوريه نيتشر كوميونيكشن امس الاول الثلاثاء.

وقالت لومان في دراستها انه رغم ان الانبعاثات الاكليليه الضخمه قد تحدث عده مرات في اليوم اثناء دوره الشمس الاكثر نشاطا التي تستغرق 11 عاما، فان الانفجارات تكون في الغالب صغيره او ضعيفه مقارنه بحادثي 2012 و1859.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل