المحتوى الرئيسى

مهرجان مراكش للشعر يحتفي بالقاسم والعاصمي

04/13 12:32

بجلسه نقديه عنونت بـ"الابداع والهويه"، تلاها لقاء شعري ثالث، وتكريم الشعراء والمبدعين والنقاد المشاركين من 11 دوله، اختتم "مهرجان مراكش الدولي للشعر" بالمغرب فعالياته التي استمرت ثلاثه ايام.

شارك في ندوه "الابداع والهويه" في اخر ايام المهرجان، الذي تراسه الشاعر الفلسطيني وليد الكيلاني واداره الشاعر المغربي سعيد تكراوي، كل من الباحثين والمبدعين: عبد العزيز الحويدق، الحسين ايت مبارك، سعيد العوادي، عبد الكبير المناوي، عبد الرحمن الربيعي، حيث تلمسوا ملامح متعدده من تجربه الشاعره المغربيه مليكة العاصمي، المحتفي بها في دوره هذا المهرجان.

وبدورها القت مليكه العاصمي كلمه شكر وتحيه للحضور والباحثين، وتحدث الشاعر وليد الكيلاني عن تجربتها، قبل ان يهدي اليها درعا، ويقدم لها شهاده تقدير.

ولمس المتحدثون بعض التقنيات البلاغيه والفنيه في تجربه العاصمي، منها الروح النضاليه والثوريه الناعمه، والفائض الدلالي الغني، والكشف عن المسكوت عنه، والتفاصيل المشهديه المفعمه باليومي والعابر، والحواريه المنتجه، والنزعه السرديه، والمزج بين الهمين الخاص والعام في لغه شعريه منفتحه داله رامزه.

ثم كانت الامسيه الشعريه الثالثه والاخيره، بمشاركه شعراء المهرجان من 11 دوله، ومنهم: حسين حبش (سوريا)، وليد الكيلاني، انس فايز ابو رحمه، مايا ابو الحيات (فلسطين)، اسماعيل زويريق، سعيد تگراوي، دليله حياوي، مليكه العاصمي (المغرب)، كلوديو بوزاني، جوزيني نابوليتانو، ايريني فالوني (ايطاليا)، ميشيل اوجستين (المانيا)، ماريا شواو كونتينهو (البرتغال)، يولاندا دوك فيدال (شيلي)، شريف الشافعي، ساره علام (مصر)، عائشه الحطاب (الاردن)، وغيرهم.

وقامت اداره المهرجان بتسليم المشاركين من الشعراء والنقاد والباحثين دروعا وشهادات تقدير واوسمه، لجهودهم في دعم وانجاح المهرجان.

والقي مدير المهرجان سعيد تكراوي كلمه قال فيها: ان الشعر كان حاضرا بامتياز في مراكش بلد الجمال والصفاء، حيث توحد الشعراء علي كلمة إلابداع، وزرعوا ورودا ستظل تزهر في تربه مراكش الخصبه، مشيرا الي نجاح جمعيه مهرجان مراكش الدولي للشعر في القيام بدروها.

وكان اليوم الثاني من فعاليات الدوره الثانيه لـ"مهرجان مراكش الدولي للشعر"، قد حمل العديد من الانشطه، حيث استهل الشعراء والنقاد المشاركون يومهم بزياره لضريح الشاعر المعتمد بن عباد (1040 - 1095م)، ثالث واخر ملوك بني عباد في الاندلس، علي مقربه من مدينه مراكش.

ثم جاء دور الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم، الذي حمل اليوم الثاني اسمه، اذ تم عرض فيديو من انجاز الاديبه والناقده امينه حسين، ومنار حسين، وابرار حسين، وهو فيديو خاص عن مسار الشاعر، الذي شكل رحيله غياب رمز كبير.

وحول تجربه سميح القاسم، تحدث الناقد الدكتور علي القاسمي، مشيرا الي دور الشاعر البارز كاحد اضلاع مثلث شعر المقاومه والقضيه الفلسطينيه، مع رفيقيه محمود درويش، وتوفيق زياد، قائلا: ان احتفاء مهرجان مراكش للشعر بتجربه القاسم اقل شيء يمكن تقديمه الي روح الشاعر المناضل، الذي عرف بثوريته وكفاحه وايمانه بالقضيه الفلسطينيه وفكره القوميه.

وقدمت بدورها الاديبه والناقده امينه حسين، التي انجزت فيلم سميح القاسم، التحيه لروح الشاعر، ولجمهور الحاضرين، وشعراء المهرجان القادمين من 11 دوله، مشيره الي ان سميح القاسم شاعر يستحق المزيد من الاطروحات، كونه علما من أعلام الشعر العربي المعاصر.

وقرا الشاعر الفلسطيني وليد الكيلاني، رئيس مهرجان مراكش الدولي للشعر، قصيده مهداه الي روح سميح القاسم، بعنوان "منتصب القامه يمشي"، مشيرا في كلمه له الي ان القاسم شاعر مقاومه من طراز رفيع، من هؤلاء الذين تصدر قصائدهم من قلوب تنبض بالالم والمعاناه، ولذا اثرت الانسانيه كلها برصيد ثمين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل