المحتوى الرئيسى

آراء تستذكر خليل شوقي بعد رحيله: بغداد حكايته الأزلية

04/13 07:52

خليل شوقي في احد ادواره

خليل شوقي... في امان الله!

رحيل اعظم فناني العراق.. خليل شوقي

رحل الفنان العراقي الكبير خليل شوقي عن 91 عاماً في غربته الهولنديه التي اختارها هرباً من غربته العراقيه واحزانه فيها. لكن رحيله كان له اصداءً حزينه ومؤثره في الوسطين الثقافي والفني وسط تقصير رسمي بحقه حتي بعد موته.

   بغداد: ترك رحيل الفنان العراقي خليل شوقي اثراً مؤلماً في النفوس التي عرفته وتابعته، لكونه فناناً امتلك مواصفات ابداعيه كبيره وكثيره. وربما كان نتاجه يحتاج حقاً الي جهدٍ مؤسساتي لرصد تجربته الابداعيه، وتقديمها الي الجمهور بما يتناسب مع المنجز الفني الكبير الذي قدمّه منذ اوائل الاربعينات من القرن الماضي وحتي يوم رحيله.ففي الوقت الذي طالب البعض الحكومة العراقية باصدار بيان نعي،  طالب البعض ان يقام له تشييعاً رسمياً في المسرح الوطني. لكن الامر الغريب هو ان يصدر بيان نعي من رئيس الجمهوريه فقط علماً ان البعض اعتبره نعياً شخصياً غير رسمي، فيما لم يصدر اي بيان اقله من وزاره الثقافه.

رئيس الجمهوريه فؤاد معصوم: رحيله خساره جسيمه للعراقيين

اعرب رئيس الجمهوريه فؤاد معصوم عن اسفه وقدم تعازيه بوفاه الفنان العراقي خليل شوقي، معتبراً رحيله “خساره جسيمه” للعراقيين عامه. وذلك في برقيه تعزيه نُشرت علي موقع رئاسه الجمهوريه، وجاء فيها: “تلقينا بحزنٍ بالغ خبر وفاه الفنان المسرحي الرائد خليل شوقي”، مشيراً الي ان وفاته “خساره جسيمه للمسرحيين والعراقيين عامه”. واضاف: “لا يسعنا الا الاعراب عن الاعتزاز بالدور الكبير الذي لعبه هذا الفنان المبدع وتجلي جانباً منه في نوعيه اجيال الفنانين الذين تخرجوا علي يديه. كما عمل بادواره في العديد من الاعمال الابداعيه والتي تمتعت بها اجيال متعاقبه علي ابراز هموم شعبه والقيم الانسانيه التي امن بها”.

"الصحن" يطالب الحكومه ببيان نعي رسمي

تمني الدكتور صالح الصحن، المخرج والاستاذ في كلية الفنون الجميلة، من الرئاسات الثلاثه اصدار بيان نعي للراحل، وقال: نتمني من الاوساط الحكوميه العليا المتمثله بالرئاسات الثلاثه الموقره اضافهً الي وزاره الثقافه الموقره ان تصدر بيانا رئاسياً مهيباً ينعي فيه رحيل الفنان العراقي الكبير خليل شوقي، وبما يليق بمكانته الفنيه الكبيره ومقامه العالي في الاوساط الفنيه محلياً وعربياً، تقديراً وعرفاناً بجهوده الكبيره وعطاءاته الابداعيه المتميزه علي مدي اكثر من خمسه عقود من الابداع والتالق. وبما يُعبّر عن الاحترام العالي للفنان العراقي الملتزم والتعامل معه بما يناسب هيبته الكريمه وكبريائه الاشم. والحب والمجد لبلدنا المقدس وشعبنا الكريم ونسائه ورجاله المبدعين".

"المحمداوي": لقد قتلوه بتجاهلهم امام اعيننا

من جانبه اعرب المخرج رضا المحمداوي عن اسفه لهذا الرحيل، وقال: نعترف ان الموت هو الجزء الاخير من الحياه، ونقول دائما انا لله وانا اليه راجعون وهي حقيقه مُرَّه علينا ونعترف بها ولو علي مضض. لكن المؤلم حقاً اننا خسرنا فناننا القدير خليل شوقي منذ سنواتٍ طويله بل قتلناه طويلاً ولعده مرات. واضاف سائلاً: قولوا من تذكر خليل شوقي في مناسبه او حفل او في السينما، او التلفزيون والمسرح؟ هل اطلقنا اسمه علي جائزه او سَّمينا دورهً سينمائيه او اي مهرجان باسمه؟ هل انتجنا فيلماً وثائقياً عنه وعن انجازاته بما عُرف عنه من خزين صوري فني علي كافه الاصعده؟ من زاره في منفاه؟ اليس مخجلاً علي الدولة العراقية ان يطلب خليل شوقي حق اللجوء الانساني من هولندا؟ وتابع: يا لبؤس فننا، وثقافتنا، وهو يصل الي هذا المستوي من التنكر لشخصياتٍ فنيه مهمه ويتجاهل منجزاتها الفنيه في حين يتصدّر “الجهله والنكرات والمتنطعين واجهه الفن ويتسيّد الفاسدون وسرّاق المال العام علي المشهد الثقافي”.

واوضح ان الراحل خليل شوقي كان يجيب من يساله عن سبب اختياره الغربه وتركه بغداد قبل نحو 20 عاماً بالقول: انني في حيرهٍ من امري، لانني امام مسؤوليتين، داخليه وخارجيه. مسؤوليه داخليه، وهي انني رايت شباباً متعطشين في مجال المسرح. وكانوا يريدون ان يتوازنوا مع انفسهم. البعض منهم كان يريد ان يسمعني كلاماً معبّراً معناه ان وجودك بيننا يشعرنا بان نتماسك، وهذا الموقف دفعني للالتزام به حتي ولو ادي ذلك الي موتي. في الوقت نفسه، لم اكن اريد في الخارج لاولادي ان ينكِّسوا رؤوسهم، ويقولوا ان الوالد قد فقد السيطره علي نفسه، او لم يستطع ان يبقي متوازناً مع نفسه، او منسجماً مع نفسه. لهذا تماسكت، وتحملت الموقف الذي انا فيه الان”.  واضاف: الخوف كان يتفاقم في الداخل، وبدا يمس السواد الاعظم من الناس، بحيث بات الجميع يشعرون بفقدان الامان، ويواجهون شظف العيش، وقسوه الحياه اليوميه، ومراراتها. ونتيجه لهذا الوضع القمعي فقد اُصيبت ابنته بالكابه بسبب الملاحقات، والمتابعات الامنيه الناجمه عن الوضع الشاذ، ولهذا وجد خليل شوقي نفسه مضطراً لان يغادر الوطن.

وختم المحمدواوي قائلاً: ترحموا علي فقيد الفن العراقي الفنان خليل شوقي، لكن لا تبكوا عليه لانهم قتلوه امام اعيننا منذ سنواتٍ طويله ولم نفعل لهم شيئاً. نعم سنموت جميعاً بنفس الطريقه من التجاهل والتنكر والاجحاف - ان لم تكن اسوا منها - فهذا هو ديدن الثقافه والفن العراقي الجديد في العراق الجديد”.

"عبد الرضا" يسال الراحل: من سيحب القمر بعدك؟

 واستذكر الفنان مقداد عبد الرضا الراحل بوجعٍ ودمع، وساله بالمٍ: "من سيحب القمر بعدك؟" ثم قال: في الموصل انتصاف النهار، تلك الغرفه المطله علي الله، كنت تعرف انني لا اطيق المشاركه. كانت خطواتك تحمل فرحاً اسراً، تطرق الباب بهدوء. تجلس بهدوء. تتحدث بهدوء. كنت اغار من هدوئك ومحياك يفرحني. انت المعلم والمحفِّز وجبل الصبر الباسل. وفي المره الاخيره جلست منحنياً بعض الشيء. اقلقني هذا التقوس فانا اعرفك شامخاً. اعرف ان المقادير دكتنا. اغرورقت عيناك. حاولت ان توقف الدمع. بكيت صديقي. سالتك: “اتبكي يا ابا مي؟ لم اعتدك هكذا”، فاجبتني: “اولادي مقداد كلهم غادروني. انا لم ابكٍ الا امامك. ما السر يا سيدي؟”. واستدرك “عبد الرضا” قائلاً: الي هذه اللحظه انا اتساءل ما السر؟ ما السر الذي دفعك للبكاء امامي؟ سره الوصل الاحمر؟ هزات الجمر التي تلسع؟ النحيب الذي رافق رحيل فاروق فياض؟ انهيار صندوق الاعاجيب؟ هربت كي لا يفضحك الدمع اكثر. واضاف:  تلك لحظه لن انساها حتي في القبر. في عمان. هو ذا فارس وعلي وانت تتطوح بـ “كلنا نحب القمر”. صوت شجي وروح كالجمر تتقد. محمد عبد الوهاب ظل جليسنا “كلنا نحب القمر". حتي وانا اقرا خبر سفرك الاخير، في المره الاخيره جاء صوتك فرحاً كطفلٍ حين قلت: “مقداد كان يعجبني اشوفك”. لم اكن اعرف ان خط الهاتف سينقطع واخسر حبور وجهك الاسر “خالو”. كيف ستتوسد الثلج وانت ابن بغداد وعشيقها الابدي؟ ساقرفص حزيناً ابحث في التفاصيل التي طوحتنا او ربما طوحناها حتي المنيه. وداعاً ايها الباسل ايها الفرح الثابت. انا حزين وقلبي يشتعل لفراقك.

اما الروائي والاعلامي زهير الجزائري فيرسم وجه ذكرياته معه، قائلاً: في كل صباح كنت انزل من الغرفه العليا في بيتنا بلندن فاجد خليل شوقي يدخن سيجارته الاولي عند باب الحديقه. اصبحه بالخير فيبدا حكايته الاولي، او يستكمل حكايه انقطعت امس. هكذا عاش خليل شوقي سنواته الاخيره في المنفي. راوي حكايات، وكانت بغداد حكايته الازليه. ياخذني معه في ازقه بغداد القديمه زقاقاً زقاقاً. وفي تضاريس تاريخها منذ ان شطر شارع الرشيد دروبها المتجهه الي النهر. باصابعه وقد نبتت السيجاره بينها يرسم لي معمار بيوتها. يدخلني في الباحه وياخذني فندور مع مسقط الضوء ونتسرب الي الغرف. نصعد الي الطابق العلوي درجهً، درجه لنطل من الاُرسي علي امتداد الزقاق.

واضاف: يتلبس خليل شخصيات الحرفيين ويرسم حركاتهم: “العرض حالجي في باب المحكمه، القهوجي وهو يدور بصينيهً الشاي بين الجلاس، خادم العتبه وهو يقود زائراً، وقاريء الجريده في المقهي”. لقد حفظ حركاتهم بتعمد وقصد واستعادهم مع نفسه. هذه كانت مدرستي الاولي في التمثيل. علمني كيف يقتصد البخيل في حركاته وفي جمله عند الكلام، وكيف يسير الشقاوه البغدادي في فضوه المحله وكيف يتنحنح الروزخون ليجلوا اوتار صوته قبل ان يبدا الحديث. كنت وانا اصغي اليه اعبر المكان في بيتنا بلندن فاراه علي المسرح يستكمل دور مصطفي الدلال في مسرحيه النخله والجيران التي نبتت في مخيلتي. حتي وهو لوحدهن كنت اراه منحنياً وامام وجهه خيطاً نحيلاً من دخان السيجاره. يستعيد ماضيه ويجسر الفجوات فيه ليرويه لنفسه او لغيره حكايه متسقه. صار هذا الماضي حاضر خليل ومستقبله، يقبض عليه في ذاكرته ويؤطره في الامكنه حتي لا تفلت خرزاته.

واذ لفت لانه طالبه بان يكتب هذا التاريخ بدلاً من ان يبدده بالحديث، قال: لكن تاريخه والزمن الذي عاشه كان موضوع استئناف دائم بينه وبين نفسه، وقد كان الكمال هاجسه المعرقل للكتابه. في بيته الصغير في لاهاي بهولندا كنت انزل معه الي غرفته في الطابق الاسفل، احثه علي ان يجلس خلف طاوله الكتابه ويبدا السيره، وكنت اقول له: "المهم ان تبدا، وسياتي الكمال لاحقا".

* خليل شوقي في سطور: مسيره حافله

 “خليل شوقي ممثل ومخرج عراقي. ولد في بغداد عام 1924”، هكذا تم التعريف به، لكنه اسم لامع في سماء الفن العراقي والعربي. انتج عنه المخرج قتيبه الجنابي فيلماً بعنوان "خليل شوقي الرجل الذي لا يعرف السكون”. ولقد سبر اغوار نفسه الفنيه والانسانيه والمعرفيه من خلال شهادات وحكايات عدد من المقربين منه فضلاً عن الوقوف عند ابرز المحطات الفنيه في حياته: ممثلاً، ومخرجاً، وكاتباً للنصوص.

مسيرته الفنيه حافله بالصوت والصوره. خلف الميكروفون وعلي خشبه المسرح وكواليسها وامام الكاميرا التلفزيونيه والسينمائيه، وخلفها. وفي الاذاعه مثّل واخرج اكثر من 250 عملاً درامياً اذاعياً، وقدّم للتلفزيون 60 عملاً تلفزيونياً، واُسنِدًت اليه البطوله في 10 افلام سينمائيه. ويذكر المؤرخ الفني  احمد فياض المفرجي في كتابه “فنانو السينما في العراق” بان خليل شوقي قد اخرج للمؤسسه العامه للتجاره في بغداد فيلماً وثائقياً مدته ساعهً واحده في عام 1971-1972، كما اخرج عده افلام وثائقيه واخباريه لمؤسسه السكك الحديديه عندما كان موظفاً فيها بين الاعوام 1959- 1964 وقد عُرِضَت علي شاشه تلفزيون بغداد. ويوضح ان الراحل عمل في الاذاعه منذ عام 1947، وكتب الكثير من النصوص الدراميه والتمثيليات الاذاعيه. كما عمل في تلفزيون بغداد منذ افتتاحه في العام 1956، وفيه تلقي خبرهً عاليه في التمثيل والاخراج، وساهم في تاسيس الفرقه الشعبيه للتمثيل في العام 1947، وفرقه “المسرح الفني الحديث” في العام 1952.

- خليل شوقي: ممثل، ومخرج عراقي كبير، ولد عام 1924م في منطقه الحيدر خانه بالعاصمه بغداد.

- ارتبط بالفن بتشجيع من اخيه الاكبر، دخل قسم التمثيل في معهد الفنون الجميله ببغداد مع بدايه تاسيس هذا القسم. هجر الدراسه فيه بعد اربع سنوات، وما لبث ان عاد اليه ليكمل دراسته ويتخرج منه حاملاً معه شهادهً دبلوم بفن التمثيل في العام 1954.

- عمل موظفًا في دائره سكك الحديد لفتره من الوقت. اشرف علي وحده الافلام فيها واخرج لها العديد من الافلام الوثائقيه والاخباريه، وعُرضت في تلفزيون بغداد بين عامي 1959 و 1964.

- كانت بدايته مع المسرح وكان من مؤسسي “الفرقه الشعبيه للتمثيل” في عام 1947  ولم تقدم الفرقه المذكوره انذاك سوي مسرحيه واحده شارك فيها الفنان خليل شوقي ممثلاً وكانت تحمل عنوان “شهداء الوطنيه” واخرجها الفنان الراحل ابراهيم جلال.

- في عام 1964  شكّل فرقهً مسرحيه بعنوان “جماعه المسرح الفني” بعد ان كانت اجازات الفرق المسرحيه “ ومنها الفرقه المسرحيه المشهوره. فرقه المسرح الحديث التي كان ينتمي اليها، وقد الغيت في عام 1963 وقد اقتصر نشاط الفرقه المذكوره علي الاذاعه والتلفزيون.

- كان ايضا ضمن الهيئه المؤسسه التي اعادت في عام 1965  تاسيس “فرقه المسرح الحديث” تحت مسمي “فرقه المسرح الفني الحديث”، وانتُخب سكرتيراً لهيئتها الاداريه، وعمل في الفرقه ممثلاً ومخرجاً وادارياُ وظل مرتبطا بها الي ان توقفت الفرقه المذكوره عن العمل. ولقد اخرج لها مسرحيه “الحلم” عام 1965  وهي من اعداد الفنان الراحل قاسم محمد.

- من اشهر ادواره المسرحيه التي قدمها ممثلاً دور مصطفي الدلال في مسرحيه “النخله والجيران”. وكان تناغم ادائه مع اداء الفنانه الراحله زينب مثيراً للاعجاب. ودور “البخيل” في مسرحيه “بغداد الازل بين الجد والهزل”، ودور الراويه في مسرحيه “كان يا ما كان”، وهذه المسرحيات الثلاث من اعداد الفنان الراحل قاسم محمد.

- مثل دور المختار في مسرحيه “خيط البريسم” التي اعدها واخرجها للمسرح الفنان فاضل خليل.

- اشترك في مسرحيه “الينبوع”.

- مثل في مسرحيه “الانسان الطيب” التي اخرجها الراحل: عوني كرومي، وشارك فيها ممثلون من فرقتي “المسرح الفني الحديث” و”فرقه المسرح الشعبي”.

- اشترك في  مسرحيه “السيد والعبد” اخراج الراحل: عوني كرومي

*من اعماله السينمائيه التي قدمها.

- فيلم “من المسؤول ؟” للمخرج: عبد الجبار ولي 1956م.

- فيلم “ابو هيله” للمخرج: محمد شكري جميل وجرجيس يوسف حمد 1962م.

- فيلم “الظامئون” للمخرج: محمد شكري جميل 1972م.

- فيلم “يوم اخر” للمخرج الراحل: صاحب حداد 1979م.

- فيلم (شيء من القوه) للمخرج: كارلو هارتيون.

- فيلم “العاشق” للمخرج: محمد منير فنري.

- فيلم “الفارس والجبل” للمخرج: محمد شكري جميل.

* اما في مجال الاخراج السينمائي فقد تهيات له في عام 1967  فرصه اخراج فيلم “الحارس″ الذي كتب قصته الفنان قاسم حول، ومثل فيه: الفنانه الراحله زينب ومكي البدري وسليمه خضير وقاسم حول ونخبه اخرون، وقد شارك في عدد من المهرجانات السينمائيه، ففاز بالجائزه الفضيه في مهرجان قرطاج السينمائي عام 1968  كما فاز بجائزتين تقديريتين في مهرجاني طاشقند وكارلو فيفاري السينمائي.

* وفي مجال التاليف السينمائي كتب سيناريو فيلم “البيت” الذي اخرجه عبد الهادي الراوي في عام 1988 والذي قال عنه الفنان يوسف العاني: “انني وانا اشاهد الفيلم لم اتصور احدا منا يستطيع كتابه السيناريو صدقا وواقعا قدر خليل شوقي”.

عمل في تلفزيون بغداد منذ عام 1956 واي بعد عام تاسيسه. حيث عمل مخرجاً وممثلاً بعد ان مرّ بفتره تدريب فيه، وهو يقول انه كتب اول تمثيليه عراقيه للتلفزيون، وهي ثاني تمثيليه تقدم من تلفزيون بغداد ولكنها اول تمثيليه تكتب خصيصاً للتلفزيون.

- مسلسل “الذئب وعيون المدينه” تاليف: عادل كاظم – اخراج : ابراهيم عبد الجليل.

- مسلسل “النسر وعيون المدينه” تاليف: عادل كاظم – اخراج : ابراهيم عبد الجليل.

- مسلسل “الاحفاد وعيون المدينه” تاليف: عادل كاظم – اخراج الراحل : حسن الجنابي.

- مسلسل “جذور واغصان” الذي كتبه عبد الوهاب الدايني واخرجه عبد الهادي مبارك.

- مسلسل “صابر” تاليف: عبد الباري العبودي – واخراج: حسين التكريتي.

- مسلسل “الكنز″ تاليف: عبد الباري العبودي – واخراج: حسين التكريتي.

- مسلسل " بيت الحبايب" تاليف: عبد الباري العبودي – واخراج : حسن حسني.

- مسلسل “الواهمون” تاليف: علي صبري – واخراج عادل طاهر.

- مسلسل “دائما نحب” الذي اعده واخرجه صلاح كرم عن مسلسل كتبه قاسم جابر للاذاعه.

- مسلسل “ ايمان “ تاليف: معاذ يوسف – ومن اخراج حسين التكريتي.

- مسلسل “بيت العنكبوت” من تاليف: عبد الوهاب عبد الرحمن “في اول عمل درامي نراه له علي الشاشه الصغيره” – واخراج بسام الوردي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل