المحتوى الرئيسى

هل تدفع موريتانيا بجنودها في حرب برية باليمن؟

04/10 20:49

شكلت زياره الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وما صاحبها من زخم اعلامي منعطفا جديدا في علاقات نواكشوط والرياض، وهو ما ترجمه استدعاء المملكة العربية السعوديه لولد عبد العزيز وسط حشد دولي قوي من اجل دعم "عاصفه الحزم" التي تقودها لانهاء سيطره المسلحين الحوثيين علي اليمن.

واعطت المملكه العربيه السعوديه زخما كبيرا لزياره الرئيس الموريتاني للرياض تجلي في طريقه الاستقبال وحجم حضور للقاء الذي اجراه الملك سلمان مع ولد عبد العزيز والوفد المرافق له، حيث حضر اللقاء الي جانب الملك، الامير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والامير فيصل بن بندر بن عبد العزيز امير منطقه الرياض، والامير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه.

والامير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجيه، والامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ووزير الدوله عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير الماليه الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ووزير الدوله عضو مجلس الوزراء سعد بن خالد الجبري. كما حضر اللقاء ايضا كلا من وزير الثقافه والاعلام عادل بن زيد الطريفي الوزير المرافق، والقائم باعمال سفاره المملكه في موريتانيا بالانابه عطا الله حمود العنز.

 قال المحلل السياسي الخاليقه ولد احمد، ان لقاء الرئيس الموريتاني ووزير الدفاع السعودي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يعد اكثر اللقاءات اثاره خلال الزياره التي يقوم حاليا ولد عبد العزيز للرياض ضمن وفد موريتاني كبير، حيث ناقش الطرفان المستجدات الدوليه والاقليميه كما استعرضا اخر التطورات الحاصله في ملف عاصفه الحزم.

وقال ولد احمد في تصريح خاص لـ مصر العربيه، ان دعوه الرياض للرئيس الموريتاني في الظرف الحالي تدخل ضمن احتمالين اساسيين، الاول ان تتولي نواكشوط حشد الدعم الافريقي لـ عاصفه الحزم، وهو امر غير مستبعد في ظل التجربه الماضيه حيث وجهت السعوديه دعوه لموريتانيا لحشد الدعم للنظام المصري الحالي بقياده عبد الفتاح السيسي من اجل دعم اكبر في الاتحاد الافريقي ابان توليها قيادته.

واكد ولد احمد ان الاحتمال الثاني هو الدفع بموريتانيا ضمن دول افريقيه اخري الي خوض غمار حرب الرمال البريه في اليمن في ظل حديث اعلامي عن صعوبه دخول قوات سعوديه الي اليمن حاليا، وهو ما يجبر التحالف الذي تقوده الرياض الي البحث عن كبش فداء يغامر لدخول الحرب البريه ضد الحوثيين في اليمن.

لم تكتف المملكه العربيه السعوديه باستدعاء الرئيس الموريتاني الي الرياض ونقاش بعد الملفات الاقليميه والدوليه معه، بل صاحبت ذلك بايفاد الرئيس التنفيذي لمجموعه تحالف الراجحي ومدير الشركه القابضه في هذا التحالف الي العاصمه الموريتانيه نواكشوط لمباشره مشاريع تنمويه بالبلد ومتابعه بعض المشاريع الاخري التي كانت السعوديه قد نفذتها سابقا بموريتانيا.

وقالت مصادر مطلعه لـ"مصر العربيه"، ان الرئيس التنفيذي لمجموعه تحالف الراجحي ومدير الشركه القابضه سيمضيان يومين في موريتانيا ويجريان لقاءات بوزيره التجاره الناها بنت مكناس وبعض المستثمرين، كما سيناقشان سبل انشاء مشاريع تنمويه جديده في البلد.

وكان الرئيس الموريتاني التقي في الرياض بالملك سلمان، واجري العديد من اللقاءات والمشاورات شملت لقاء مع وزير الدفاع السعودي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود، ورئيس شبكه سابك، ووزراء التجاره، والماليه، والزراعه، والنقل.

هل يمكن ان تكون "عاصفه الحزم" حربا عادله؟

ايران تطالب السعوديه بالاعتذار عن توقيف شابين من مواطنيها بمطار جده

مقتل 5 حوثيين في قصف جوي لمقاتلات سعوديه علي مطار صنعاء

وصول اول طائره اغاثه الي مطار صنعاء وعلي متنها 16 طن ادويه

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل