في ذكري ميلاده.. "عمر الشريف" من تجارة الأخشاب بمصر إلى العالمية

الابن المدلل لعائله كانت تعمل في تجاره الاخشاب، دفعه حبه للكاميرات الي اقتحام المجال الفني، الذي حقق فيه شهره عالميه لم يستطع احد من ابناء جيله منافسته عليها، لقائه مع المخرج الراحل يوسف شاهين كان بدايه هذه المسيره لينطلق بعدها الي رحله العالميه.

وكانت اوائل الستينات بدايه طريق عمر الشريف، الذي يحتفل الوسط الفني اليوم بعيد ميلاده الـ83، الي العالميه عندما التقي بالمخرج الانجليزي الحائز علي جائزتي اوسكار، ديفيد لين، ورشحه لنيل دور في فيلم"لورنس العرب" عام 1962، وهو الدور الذي فاز من خلاله بجائزتي جولد جلوب، كافضل ممثل مساعد وافضل ممثل صاعد، ورشح بعدها لنيل جائزة الاوسكار عن نفس الدور كافضل ممثل مساعد ليصبح اول عربي يرشح لتلك الجائزه.

وبعد النجاح الكبير، الذي حققه في فيلمه العالمي الاول "لورنس العرب" لاقي شهره جماهيريه كبيره وذاع صيته في الغرب واستمر الشريف في عمله مع ديفيد لين، ليلعب بعدها عده ادوار في عده افلام منها فيلم دكتور جيفاجو وفيلم "رولز رويس الصفراء، وفيلم الثلج الاخضر، وغيرها من الادوار في الاعوام التاليه.

وفي بدايات السبيعنات، وتحديدًا عام 1971 قام بتمثيل فيلم "الوادي الاخير The Last Valley"، اضافه الي تقيدمه فيلمين اخرين عام 1974، الا ان هذه الافلام لم تلاق النجاح المنتظر ولم تترك صدي عند الغرب، وبعد ذلك قل ظهوره مما اضطره الي تمثيله ادوار مساعده مثل دوره في فيلم "النمر الوردي يضرب مجددا The Pink Panther Strikes Again" عام 1976.

ولم تقتصر ادوار عمر الشريف، علي الرومانسيه والواقعيه بل قام بتمثيل ادوار كوميديه، ومنها دوره في فيلم "السر Top Secret" عام 1984، وبعدها ابتعد عن الساحه الفنيه واكتفي بظهوره في البرامج والمسلسلات والسهرات وكضيف شرف في اي فيلم كدوره في فيلم "المحارب الثالث عشر The 13 Warrior" عام 1999.