المحتوى الرئيسى

مساعدات الأهالي تصل الى المدن المحررة من داعش

04/10 00:09

منذ ان تفاقمت ازمه النزوح بعد سيطره تنظيم داعش علي  الموصل وغيرها من المدن في حزيران/يونيو العام الماضي، تبني عدد من الناشطين وميسوري الحال مسؤوليه رعايه النازحين وتامين السكن والقوت اليومي لاسرهم.

ولم يقتصر هذا الجهد التطوعي علي المدن الكبيره، بل لقد امتد الي الاقضيه والنواحي والقري الصغيره في مدن مختلفه.

ففي قضاء الشطرة في محافظه ذي قار جنوب العراق، اخذت مجموعه من الناشطين علي عاتقها مهمه جمع التبرعات لصالح نازحين قدموا الي القضاء من مدينة الموصل وفقا لما يذكر الناشط نعيم ال مسافر.

المواطن اياد تركي من بغداد، قال ان تعذر المشاركه في القتال مع الحشد الشعبي، دفع الي التفكير في طريقه اخري للمساهمه، فباتت مساعده ُ النازحين شغلـَه الشاغل.

فيما بادر سوران وهو كردي يسكن في حي جميله شرق العاصمه بغداد، الي جمع تبرعات اسهمت في التخفيف من معاناه الاسر التي تركت منازلها، وتحدث سوران عن مساعده اكثر من الف نازح قدموا من محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوي.

وتوفر مجموعه ُ سوران حصصا غذائيا شهريه لتلك العائلات وهي حتي تفوق المواد الغذائيه التي توزعها وزاره التجاره للمواطنين من حيث النوعيه والكميه.

ولا تقتصر المساعدات التي يقدمها الناشطون علي النازحين بل تشمل ايضا متطوعي الحشد الشعبي، ويعزو نعيم ال مسافر اتخاذهم هذه الخطوه الي ان اغلب المتطوعين للقتال هم من الفقراء وذوي الدخل المحدود.

ضرغام اسد ذو السبعه عشر ربيعا، انخرط هو الاخرُ في جهود الاغاثه، سالناه عن السبب فقال ان وجود المتطوعين علي خط المواجهه مع تنظيم داعش والمخاطره بحياتهم ورفضهم حتي العوده الي اهاليهم حفزه علي مد يد العون للنازحين ولعائلات الحشد الشعبي.

ولا تختلف محافظه ُ النجف عن سائر المحافظات في هذا الجانب، اذ شهدت نشاطا اهليا ملحوظا في تقديم الخدمات للنازحين، وكانت المجموعه التي يراسها بشير الظالمي الذي يعمل الي جانب مجموعه من التجار وميسوري الحال، واحده من تلك الجماعات التي قدمت لوحدها المساعدات لمئه وعشرين عائله نزحت الي النجف.

ويعتزم الظالمي التوجه َ الي تِكريت وكركوك لتقديم الدعم لاهالي تلك المناطق ولقوات البيشمركه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل