المحتوى الرئيسى

مسيرة بالعاصمة تونس لإحياء ذكرى "عيد الشهداء" و"مذبحة دير ياسين"

04/09 18:29

شارك عشرات التونسيين، اليوم الخميس، في مسيره بالعاصمه لاحياء الذكري الـ77 لعيد الشهداء في تونس والتي تتزامن مع الذكري الـ67  لمذبحه دير ياسين، التي ارتكبتها العصابات اليهوديه ضد الفلسطينيين.

وبحسب مراسل وكالة الأناضول، نظم المسيره الائتلاف التونسي لمقاومه الصهيونيه وتجريم التطبيع (مستقل)، وشهدت اقامه خيمه تنشيطيه تحت شعار "السياده الوطنيه للمطالبه بتقنين تجريم التطبيع ومطالبه البرلمان التونسي بدعم هذا المطلب وتفيعل هذا القانون".

ورفع المشاركون في هذه المسيره لافتات كتب عليها شعارات منها "دون تجريم التطبيع ثرواتنا تضيع"، و"لا صلح لا اعتراف لا تفاوض"، و"التطبيع خيانه عظمى"، و"مقاومه مقاومه لاصلح ولا مساومه".

ويتكون الائتلاف التونسي لمقاومه الصهيونيه وتجريم التطبيع من عدد من الجمعيات والاحزاب ذات الصبغه القوميه ومن بينها الرابطة التونسية للتسامح وحزب الوحده وحركه الشعب وجمعيه هويه المقاومه ومركز ناصر للتدريب ومنتدي شرق غرب وجمعيه القدس للثقافه.

ويحي التونسيون اليوم الذكرى الـ77 لاحداث 9 ابريل 1938 (عيد الشهداء)، الذي سقط فيه عشرات القتلي والجرحي برصاص الاحتلإل آلفرنسي بعد خروجهم في مظاهرات تطالب باصلاحات سياسيه وبرلمان تونسي وشكل هذا اليوم منعرجا هاما في مسيره الكفاح الوطني.

كما تتزامن ذكري عيد الشهداء في تونس مع مذبحه قريه دير ياسين الفلسطينيه (غربي القدس) والتي وقعت في 9 ابريل 1948 وقتل فيها 250 مواطنًا بينهم شيوخ ونساء واطفال علي يد عصابات يهوديه، وجرح اكثر من 300 اخرين في جريمه تصفها الجامعه العربيه بـ"احد اكبر جرائم الاباده الجماعيه ضد ابناء الشعب الفلسطيني".

وفي تصريح لـ "الاناضول" قال احمد الكحلاوي رئيس الهيئه الوطنيه لدعم المقاومه العربيه ومناهضه التطبيع والصهيونيه (غير حكوميه) ان "هذا التاريخ اي 9 ابريل كما يعيد ذكري الشهداء التونسيين فانه ايضا يذكرنا بمجزرة دير ياسين وبالمعاناه التي عاشها الشعب الفلسطيني ليكونوا ضحيه للارهاب الصهيوني".

واضاف ان "اسرائيل قامت علي الدم والاستعمار وهي المسؤوله علي كل الدماء التي اريقت منذ عقود في هذه الامه التي تعاني من الارهاب بوجهيه الصهيوني والتكفيري".

 بدوره قال ضو الجلالي عضو الهيئه المديره للرابطه التونسيه للتسامح ان "الربط بن حادثي مجزره دير ياسين وعيد الشهداء في تونس يبعث برساله تفيد بان القضيه واحده وان الهدف واحد وهو الحريّه والانعتاق والكرامه."

واكد الجلالي لـ"الاناضول" علي مطالبه المشاركين في مسيره اليَوم بتجريم التطبيع "لانه البوابه الاولي للمقاومه المدنيه التي تمنع التغلغل الصهيوني والامريكي".

واشار في السياق نفسه الي ان "ما ورد في توطئه الدّستور يعد ارضيه اولي لذلك ولكن ذلك لا يكفي بل يجب سن قانون يحدد فصول الجريمه وفصول العقوبات فيما بعد".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل