المحتوى الرئيسى

اللص اليمين.. إيمان ما قبل الصلب

04/07 21:15

سار المسيح في طريق يسمي "الجلجثه"، حاملا الصليب الذي عُلّق عليه عده ساعات الي موقع الصلب، فالمسيح عُلّق تقريبا الساعه 12 ظهرا علي عود واستمر الي قبل الغروب بفتره، هذه الساعات كانت كافيه، لان يتكلم فيها المصلوبان بجواره اليه.

طريقه الصلب كاسلوب للقصاص كانت معروفه لامم كثيره، فقد حكم الاسكندر الكبير علي الف بالصلب، وعند الرومان كان الصلب قصاصًا للعبيد او لمن يرتكب اقبح الجرائم، اما المواطن الروماني العادي فقد عفاه القانون صراحه من هذا القصاص، ولكن في ظل الامبراطوريه فُرض علي المواطنين انفسهم، حتي الغاه قسطنطين الملك لاسباب دينيه، وكثيرًا ما كان يسبق الصلب تعذيب الضحيه بالجلد، وامعانا في التعذيب عليه ان يحمل صليبه الي حيث يُصلب.

صُلب المسيح بين لصين، احداهما عن يمينه والاخر عن يساره "حِينَئِذٍ صُلِبَ مَعَهُ لِصَّانِ، وَاحِدٌ عَنِ الْيَمِينِ وَوَاحِدٌ عَنِ الْيَسَارِ" ايه (متي 27: 38)، وطبقا لانجيل متي ومرقس، بدا اللصان في معايره المسيح، ويُعتقد ان اليهود علقوا معه الرجلين علي الصليب ليستهزؤا به.

تقول الروايات ان "لص اليمين" اسمه ديماس ابيه "اقلونيوس"، امه "ثيؤدوره"، انضم الي عصابه من اللصوص مع صديقه يسطاس، وكان رئيس العصابه باراباس، الذي كان سيُصلب بدل من السيد المسيح، ويقال انه وُلد قبل السيد المسيح بعشرين عاما تقريبا، وكان مشهورا بالسرقه والنهب، امسك به الجنود وحُكم عليه بالصلب كعقوبه للسرقه.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل