أشهر 10 نصابين حول العالم.. من بينهم «بائع برج إيفل» وسارق لوحة «الموناليزا»

كون الكثيرون ثرواتهم من النصب والاحتيال علي المواطنون، نظرًا لبراعتهم ومهارتهم في النصب، واستغلالهم نقاط الضعف في ضحاياهم اما لعد فهمهم اولغبائهم، او لطمعهم، وهذا ما حدث مؤخرًا مع ضحايا احمد مصطفى إبراهيم الشهير بـ«المستريح»، والذي استغل علاقته بمستشارين في قصر الرئاسه وصوره معم ومع الرئيس عبدالفتاح السيسي في ايقاع ضحاياه.

وفي التقرير التالي، نرصد ابرز مشاهير النصب علي مستوي العالم والذين حققوا ثرواتهم من الضحايا :

نصاب منظمة الصحة العالمية، لمده خمس سنوات من عام 1960 حتي 1965، والذي اصدر شيكات قيمتها اكثر من 2.5 مليون دولار، اي ما يعادل 9 مليون ريال سعودي، في 26 بلدًا حول العالم.

وجسد النجم ليوناردو دي كابريو، قصته الحقيقيه في فيلم (Catch me if you can)، حيث بدا النصب وهو طفل حين كان مع والده في محطه البنزين لشراء قطع غيار للسياره، فقام بخدعه استطاع بها الحصول علي قطع الغيار مجاناً، الي ان اتقن هذه المهنه واصبح واحداً من اشهر النصابين في التاريخ.

تشارلز بونزي، واحد من اكبر المحتالين في التاريخ الاميركي، وكان اول من انشا طريقه الاحتيال الشهيره بـ«سلسله بونزي» الخاصه بسرقه المال عبر الانترنت، وهاجر للولايات المتحده، بعد قضاء فتره قصيره في جامعه روما، وكان اكبر رقم حصل عليه من في عالم النصب هو 2.5 مليون دولار اي ما يعادل 9 مليون ريال سعودي.

لقب جوزيف بـ«الطفل الاصفر»، ويعد واحدًا من الرجال النصابين الاكثر شهره في عصره، علي مدي حياته المهنيه جمع اكثر من ثمانيه 8 ملايين دولار اي ما يعادل 30 مليون ريال سعوديا، وكان يعمل في كل المجالات سواء البترول والمعاملات التجاريه، وكل يوم يظهر باسم جديد غير اسمه الحقيقي.

اكبر فنان نصب المعروف باسم «الرجل الذي باع برج إيفل»، فقبل ان يفكر في عمليه بيع البرج، عمل لوستج بطباعه النقود المزوره، وجمع منها مبالغ ضخمه، الي ان جاءت الفرصه العظيمه له بعد ان تعرضت باريس لكثير من الحروب والدمار، ورجح البعض ان برج ايفل سيعرض للبيع لان عمليات الصيانه الخاصه به ستكون مكلفه للغايه.

واقنع لوستج عددًا من تجار المعادن، بامكانيه شراء البرج بسعر رخيص والاستفاده من معادنه الرهيبه في اعمالهم، وبالفعل استطاع لوستج بيع برج ايفل، لاحد التجار من نيويورك، ثم جاء بعد ذلك بتجار اخرين لباريس من اجل بيع البرج مره ثانيه الا انه تم القبض عليه.

كان «باركر» واحداً من الرجال الاكثر خدعه وجراه في التاريخ الاميركي، واتخذ بيع المعالم السياحيه في مدينه نيويورك مجالاً للعمل، حيث كان يجذب السائحين المغفلين في هذا التوقيت، ليقنعهم ببيع المعالم السياحيه في مدينه نيويورك مثلما باع لوستج برج ايفل، مثلاً باع جسر بروكلين مرتين، وحقق ثروات ضخمه من هذه الفكره.

تميز صوابي سميث، بشهرته الواسعه في عالم العصابات الاجراميه المنظمه مثل دنفر، كولورادو، كريدي، والاسكا ما بين عام 1879 حتي عام 1898، واشتهر «رصوابي» بهذا الاسم الذي يكتب بالانكليزيه "soapy" اي رجل الصابون، حيث ابتكر جائزه وهميه اطلق عليها حزمه الصابون، وجمع الكثير من المال من خلال هذه الفكره التي نصب بها علي الكثير.

كان ادواردو الارجنتيني يتحلي بذكاء رهيب، وكان العقل المدبر لعمليه سرقه لوحه الموناليزا من قبل، بالاضافه الي سرقه اعمال فنيه اخري من متحف اللوفر، حيث سرق لوحه الموناليزا من متحف اللوفر حين وضعها اسفل معطفه وخرج  ببساطه شديده من الباب دون ان يشعر احد، الا ان تم ارجاعها فيما بعد.

اشتهر «هوج» بالاحتيال في جامعه برنستون، حيث كان يتظاهر بانه يتيم عام 1986، وكان يستغل عواطف زملائه بالنصب عليهم، وفي الوقت نفسه كان يسرق اطارات الدراجات والنقود منهم، ودائماً يخدعهم بانه لا يملك المال الكافي لشراء ما يلزم من ادوات الدراسه، بالاضافه الي المعاملات التجاريه التي كان ينصب بها علي الاخرين داخل الجامعه.

بائع السيارات المحتال والدجال البريطاني، استغل ايرلندا، وكان ينصب علي الاشخاص كثيراً، بحجه الحرب، وكان يقنعهم بانه دجال قوي يمكنه التوقع بمن سيموت ومن سيحيي بعد الحرب، وكيف يواجهون الحرب وينجون منها، بالاضافه الي اقناع الكثير بسياره عاديه بانها مضاده للرصاص والقذائف كي يحتمون من اضرار الحرب، وحقق نقود طائله من هذه الافكار.