المحتوى الرئيسى

بعد اتهامه بالأخونة.. 'مرشح الإعلام بالأزهر' تم تزوير منشوراتى.. ويؤكد: لست إخوانيا وبالأدلة

04/07 03:46

استنكر الدكتور حمدالله حافظ الصفتي الباحث الازهري واحد المرشحين من مشيخة الأزهر، للحديث مع وسائل الاعلام، اتهام احدي الوسائل الاعلاميه له بانتمائه لجماعه الاخوان المسلمين.

واكد الصفتي -لصدي البلد- علي ان الادله التي استدلت بها الوسيله وضعت في غير سياقها فمنها "انني اصدرت بزعمه فتوي علي حسابي الخاص، تحرِّم انتخاب الفلول في مجلس الشعب "-علي حد قوله- منوها انه لاتوجد علاقه بين الفتوي والراي الشخصي، فانا لا ازال اقول: ان انتخاب رموز الفساد في النظام السابق ممن اذاقوا الامه المصريه ويلات البؤس والفقر: خيانه للوطن، واهدار لما قام به ابناؤه من جهود وتضحيات في سبيل التغيير والاصلاح.

وتساءل: اين هي الفتوي؟ فما علي صفحتي لا يتجاوز النقل لقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه، من رسالته الي مالك بن الحارث الاشتر رضي الله عنه، لمّا ولاّه علي مصر، حيث جاء فيها: «واعلم انّ شر وزرائك من كان للاشرار قبلك وزيراً، ومن شركهم في الاثام، فلا يكونُنَّ لك بطانه، فانّهم اعوان الاثَمه، واخوان الظَلمه، وانت واجد منهم خير الخلف ممن له مثل ارائهم ونفاذهم، وليس عليه مثل اصارهم واوزارهم واثامهم، ممّن لم يعاون ظالماً علي ظلمه، ولا اثماً علي اثمه، اولئك اخف عليك مؤونه، واحسن لك معونه، واحني عليك عطفاً، واقلُّ لغيرك الفاً، فاتخذ اولئك خاصّهً لخلواتك وحفلاتك، ثمّ ليكن اثرهم عندك اقولهم بمُرِّ الحق لك» .وهو بعينه ما نقله الاستاذ الامام محمد عبده.

واوضح الصفتي ان وسيله الاعلام التي سعت للتشهير به قائلا- "انني كتبت علي صفحتي تعليقًا اعلن فيه عن استيائي لاستقاله الدكتور محمد محسوب من وزاره قنديل"لافتا انه لايدري ما علاقه هذا بالاخوان؟! فمحسوب لم يكن اخوانيًّا. وحين كتبتُ هذا التعليق كان محسوب في خلاف حادٍّ وشديد مع الاخوان، بل انتقدهم علي شاشات التلفزيون اكثر من مره، وكان استيائي هذا تعبيرًا عن انتقادي الشديد لاداء حكومه الاخوان، حيث جعَلَت وزيرًا كمحسوب يستقيل من منصبه.

بل عللت استيائي في نفس المنشور بانه استقال لادراكه سوء السياسه التي تدار بها البلاد انذاك، ولكن صاحب المذكره المنحوله قد اقتصر علي ما يريد.

واكد حمدالله الصفتي، ان الوسيله تعمدت الكذب عليَ بتزوير منشور علي صفحته يكمن في قصيده مهاجمه لمصر بالتزامن مع فض اعتصام رابعه، منوها ان القصيده لا تزال موجوده علي صفحته، وتاريخ نشرها 5/9/2012م، وهو شاهد بكذب صاحب الخبر وافترائه، اذ هذا التاريخ هو فتره عهد الاخوان وقوتهم، فاين فض اعتصام رابعه من ذلك؟!

وتابع الصفتي: "تكمن في صوره لي مع رئيس «حزب مصر القويه»، الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، معلقا عليها انه سينتخبه، مع دعائه له بالنصر في الانتخابات، في اشاره منه، كيف يكون انتخابي لابي الفتوح، وهو اكبر منافس للاخوان يومئذ، دليلًا علي انتمائي للاخوان، الا في نظر سماسره المغالطات؟.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل