عسكريون إسرائيليون: الحرب النووية بدأت مع مصر منذ 1967

قال العميل السابق بالموساد الاسرائيلي، رون زخاي، والذي تخصص في مجال الحرب النووية، ان الحرب العالمية الثاليه والتي يطلق عليها الحرب النوويه بدات عام 1967.

واوضح العميل الاسرائيلي، بحسب موقع "نيوز وان" الاخباري الاسرائيلي، انه في عام 1967 انشات اسرائيل مفاعلها النووي في ديمونه، وحينها، قال زعماء الإتحاد السوفيتى المنحل للزعماء العرب، وخاصه الزعيم المصري الراحل، جمال عبدالناصر: " اذا لم تستاصلوا القدرات النوويه الاسرائيليه اليوم فلن تستطيعوا فعل ذلك الي يوم القيامة".

واوضح، بناء علي ذلك، قام الرئيس المصري بضخ قوات الجيش الي سيناء من اجل القضاء علي البرنامج النووي الإسرائيلي، وهكذا بدات تلك الحرب التي يعتبرها بحق بدايه الحرب العالميه  الثالثه "الحرب النوويه".

وتوقع الجاسوس الاسرائيلي، استنادا الي نبوءه مكتوبه في سفر زكريا، ان تقوم ايران بضرب اسرائيل بقنبلة نووية، فستقوم اسرائيل باباده الدول العربيه بواسطه السلاح النووي الذي تمتلكه، وليس ايران بمفردها.

من جهته قال الباحث الاسرائيلي ورئيس تحرير مجله معرخوت الناطقه باسم الجيش، افيتار بن تسيديف، ان ضعف اسرائيل العسكري الذي ظهر بعد حرب الستة ايام "67" ادي الي ضعف قوه ردعها، خاصه قوه الردع النوويه، مؤكدا ان هناك شكوكا كبيره اليوم في قدره الردع النووي الاسرائيلي، مضيفا ان اسرائيل تعتمد اليوم علي قواتها الجويه كعنصر للردع، متسائلا هل يمكن الاعتماد عليهم اذا ما فكر اي طرف في اختبار قدره بلاده؟

من جهته قال البروفيسور والخبير الحربي، ميخائيل برونشتاين، ان السلاح النووي اصبح اليوم دليلا علي الوضع الدولي والاستراتيجي للدوله وليس اداه للردع فقط.

واضاف الخبير الاسرائيلي ان السلاح النووي اليوم اصبح عنصرا يبعث علي الاحترام، كالسفن الحربيه في حروب القرب التاسع عشر، حيث تميز السباق العسكري في ذلك الوقت ببناء السفن الحربيه، مؤكدا ان ايران لو حصلت علي أسلحة نووية فستقوم دول مثل مصر والسعوديه والمغرب بتطوير اسلحه نوويه ليس فقط من اجل ردع ايران، بل لانهم لن يوافقوا علي ان يكونوا دولا مسلمه من الدرجه الثانيه.