مطالب بإقالة وزير الأوقاف بعد تكريمه «قيادي شيعي» في الكويت | المصري اليوم

طالب علماء دينيون، الاثنين، باقاله الدكتور محمد مختار جمعه، وزير الاوقاف، من منصبه، بعد «تكريمه قيادي شيعي متورط في تفجيرات مكه».

وناشد ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف احفاد الصحابه وال البيت، الرئيس عبدالفتاح السيسي، باقاله «جمعه» بعد ان سلّم وكيل المرجعيات الشيعيه في الكويت محمد باقر المهري، قلاده سفير التسامح والسلام، خلال زياره الوزير مؤخرًا للكويت، واصفًا المرجع الشيعي بانه «ارهابي ضد عمليه عاصفه الحزم وضد السنه والصحابه والعرب، ومتورط في تفجيرات كثيره اشهرها (تفجيرات مكه سنه 89)».

وقال «رضوان» لـ«المصري اليوم» ان محمد باقر المهري «كان مطرودًا في السابق وسحبت جنسيته بعد ان افتي لشيعه الكويت بجواز القتل والتفجير، وكان المحرض علي التفجيرات بالمقاهي الكويتيه في الثمانينيات بالاضافه الي التحريض علي اختطاف طائره ركاب كويتيه، كما كان احد المخططين لتفجيرات بيت الله الحرام في مكه المكرمه والتي نفذها (حزب الله الكويتي) عام 1989».

واضاف القيادي الصوفي: «من كرّمه الوزير يقول (نحن الشيعه لا ينطبق علينا قانون الزكاه ونرفضه)، وهو صاحب الفتوي الشهيره بتحريم دعم (حماس) ماليًا، كما انه مازال يطالب وزاره التعليم الكويتيه بحذف المناهج التي تدرس سيره الصحابه رضي الله عنهم».

ونفي الدكتور محمد مختار جمعه، وزير الاوقاف، وجود علاقه بينه وبين محمد باقر المهري، وكيل المرجعيات الشيعيه بالكويت، والذي منحه قلاده سفير التسامح والسلام في الكويت، مؤكدًا ان الشيخه فريحه الجابر الاحمد الصباح طلبت منه بعد منحه الدكتوراه الفخريه في التسامح والسلام، تسليم بعض المكرمين الذين تكرمهم مؤسسه التسامح والسلام بالكويت هداياهم التذكاريه اثناء الحفل، وان الامر «شان كويتي خالص».