المشككون الأربعة فى البخارى.. إسلام بحيرى اتهمه بالمسىء للإسلام.. وميزو وصف صاحب الصحيح بالفضيحة.. أحمد عبده يتهمه بالمتطرف.. وصبحى منصور الضيف الدائم على قنوات سب الإسلام

لم تسلم كتب الاحاديث من الطعن والتشكيك سواء علي يد الطامحين للشهره او الساعين الي الاضواء علي طريقه ذلك الاعرابي الذي تبول في بئر زمزم حتي يذكره الناس ولو بالسب لكن لا يمكن انكار ان بعض هؤلاء الذين نسبت اليهم اتهامات بالطعن في ثوابت الاسلام وكتب التراث ومنها علي وجه التحديد كتاب الإمام البخاري كان لديهم فكر مختلف وربما ضلوا الطريق في توصيله الي المواطنين وهنا محاوله لرصد ابرز الطاعنين في البخاري.

"اسلام البحيري" صرح علي الملا بان البخاري هدم علم الحديث

بدا اسلام البحيري طريقه للشهره من خلال بحث شهير عن سن السيدة عائشة وقت زواجها من الرسول انتهي فيه الي ان السن الذي ورد في كتب الاحاديث لم يكن سليما وبعدها واصل ابحاثه حول الدوله الدينيه وتاريخ تحقير المراه في كتب التراث وتناول ايضا بعض القصص التي وردت في كتب الاحاديث ومنها صحيح البخارى بالنقد واعتبرها لا تتفق مع العقل وتسيء للدين الاسلامي.

الي هذا الحد كان ما يطرحه اسلام البحيري مقبولا وقابلا للجدل حوله لكن منذ ان بدا في بث حلقاته عبر الفضائيات كان اداؤه امام الكاميرا مثيرا لاستفزاز مشاعر كثير من المسلمين فلم يخجل في لحظه من اللحظات في ان يصف الامام احمد بن حنبل بـ"حماده" وكذلك لم يجد حرجا في ان يصرح علي الملا بانه هدم علم الحديث وكان هذا من شانه ان استدعي تدخلا من الازهر الشريف الذي طلب من هيئه الاستثمار وقف برنامجه.

"محمد عبد الله نصر" وصفه بالفضيحه وتهكم عليه في لقاءات تلفزيونيه

لم يضع هذا الشخص اي فرصه للشهره سواء في المجال السياسي او الدعوي وربما كان هو الوحيد الذي لقبته احدي مؤسسات الدوله المصريه في بيان رسمي بـ "ميزو" وهو اللقب الذي ارتبط به منذ ظهوره في المجال العام، ورغم انه حاول جاهدا ان يسمي نفسه "خطيب التحرير" لكن الالقاب ترتبط بالانطباعات التي تبقي في الذهن ومن ثم فان محمد عبد الله نصر كان متسقا مع "ميزو" اكثر من اي لقب اخر.

المعلومات المتوافره حول "ميزو" تشير الي انه تخرج من كليه اصول الدين جامعه الازهر لكنه لم يعمل اماما بوزاره الاوقاف والسبب انه فشل في اجتياز اختبار المسابقه الذي تجريه الوزاره بصفه دوريه لتعيين الائمه الجدد ويومها وجد في فشله فرصه جيده لكي يجني كثيرا من الشهره فكتب علي صفحته الشخصيه بموقع "الفيس بوك" انه تم استبعاده لاسباب امنيه وكتب ايضا انه سيشعل النيران في جسده امام مبني وزاره الاوقاف ولم يفعل ثم واصل طريقه في البحث عن الاضواء اثناء فتره حكم جماعه الاخوان فتواجد خلال جميع المعارك التي وقعت داخل ميدان التحرير بين الاخوان وخصومهم بل كان هو نفسه محورا لبعض المعارك حينما اصر علي ان يعتلي منصه الميدان ليخطب الجمعه والمضحك ان هذا هو المنبر الوحيد الذي خطب من خلاله الجمعه خلال مسيرته الدعويه.

بعد انهيار حكم الاخوان فتش "ميزو" عن وسيله جديده للشهره فوجد ان الطعن في كتب التراث قد تعيد تقديمه للجمهور في ثوب الداعيه المجدد فبدا يشن هجوما عنيفا ضد كتاب "البخاري" وصفه في مره بانه "فضيحه" وفي مره اخري تهكم عليه ، قائلا:"هو البخاري ماسك الامن القومي" ثم بدا يقدم ما اعتبره انتاجا فكريا من خلال حلقات مصوره ومقالات مكتوبه يبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "كبسوله تنوير" الا ان تم العثور عليه متلبسا بسرقه مقال من الكاتب محمد الدويك عن طريق القص واللصق.

"احمد صبحي منصور" من اول الشخصيات التي انكرت كتب الحديث

يلقب بزعيم القرانيين في مصر، وكان من اول الشخصيات التي انكرت كتب الحديث حيث اسس المنهج القراني الذي يعتمد علي القران كمنهج وحيد للتشريح وترتب علي ذلك فصله من جامعه الازهر، وبعدها سافر الي الولايات المتحده الامريكيه لسنوات طويله ثم عاد مره اخري الي القاهره وشارك في تاسيس مركز ابن خلدون مع سعد الدين ابراهيم الا انه غادر مصر مره اخري خوفا من الملاحقه الامنيه بعد اغلاق المركز.

عندما عاد زعيم القرانيين الي امريكا مره اخري توسع في نشاطه بشكل ملحوظ فدشن موقعا علي شبكه الانترنت يدعو فيه لافكاره وبدا في الترويج للقرانيين في مصر، باعتبارهم طائفه تعاني من الاضطهاد الديني وكان من اللافت ان تقرير الحريات الدينيه السنوي الذي يصدر عن وزاره الخارجيه الامريكيه انتبه لوجود القرانيين وتناول الازمات التي يتعرضون لها اكثر من مره بالاضافه الي انه ظهر بكثافه علي شاشات الفضائيات المخصصه لسب الاسلام والتي تبث من امريكا.

أحمد عبده ماهر: وصف احاديث البخاري بانها سبب في التطرف الذي تشهده المنطقه

من ابرز الشخصيات التي هاجمت البخاري، حيث وصف احاديثه بانها سبب في التطرف الذي تشهده المنطقه اليوم، حيث قال ان هناك احاديث تدرس اخذت من البخاري وتعد منبتا يستعين به المتطرفون وذلك في احد اللقاءات التليفزيوينه التي اجريت معه، ويطلق ماهر علي نفسه لقب مستشار، رغم انه لا يعمل بتلك المهنه، ولكنه ما زال محاميا، الا انه دائما ما يطلق علي نفسه لقب المستشار.

ولم يتوقف احمد ماهر عبده عن مهاجمه احاديث البخاري فقط، بل تخطي ذلك ايضا للهجوم علي مؤسسه الازهر الشريف، ووصف قيادات المؤسسه بانهم ينادون بقتل المرتد حتي الان، ويزعم بان نصوص الازهر الشريف التي تدرس للطلاب تدعو الي العنف والقتل.

ودخل ماهر في عراك بسبب تصريحاته مع شيوخ الدعوه السلفيه، وكان من ابرز من رد عليه الشيخ ابو اسحاق الحويني، والذي رد علي هجومه علي البخاري، وحذر الحويني في حديث له في احد برامجه التليفزينيه منذ 5 سنوات من السماع له، وطالب في ذلك الوقت مؤسسه الازهر وشيوخ الإسلام بالرد علي ماهر.