بعد أحمد المستريح في الصعيد.. تعرف على أشهر النصابين حول العالم

لا يعد احمد المستريح الوحيد الذي استطاع الحصول علي 2 مليار جنيه من مواطنين بقنا في صعيد مصر، بحجه تشغيلها في مصنع بتروكيماويات، فهناك نجوم في عالم النصب حول العالم استطاعوا التفوق عليه، سواء من ناحيه الحيل او المبلغ المتحصل من خلال عمليات النصب، حتي وصل بعضهم الي حد انه استطاع جني الاموال من عمليات بيع معالم قوميه كبرج ايفل، وفي هذا التقرير نعرض ابرز المحتالين والنصابين حول العالم:

فرانك اباجنيل: هو مزور ومحتال امريكي، الهمت قصته صناع الفيلم الشهير "Catch me If you can" الذي انتج عام 2002، واشتهر اباغنيل في ستينيات القرن الماضي، بعدما استطاع تمرير شيكات بقيمه 2.5 مليون دولار في 26 دوله، وانتحل فرانك أباغنيل دور الطبيب والطيار والمدرس والمحامي، الا انه تم القبض عليه في فرنسا في عام 1969 بعدما تعرفت عليه احدي الراكبات في طائره بعد ان رات اعلانات عنه، وتم اطلاق سراحه عام 1974 علي شرط ان يساعد السلطات الفيدراليه في محاربه جرائم التزوير ومرتكبيها، وفي وقت لاحق، اسس فرانك اباغنيل شركه اباغنيل وشركاه المختصه في الكشف عن الاحتيالات والتزويرات الماليه.

فيكتور لاستيج: اشهر نصاب في التاريخ، بعد ان تظاهر بانه مسؤول حكومي ينوي بيع برج ايفل كخرده معدنيه لـ12 من المزايدين في 1925، كان الفائز هو السيد "بويسون"، والذي شعر بالاذلال والمهانه بعد ان هرب لاستيج بالمال الي فيينا، بعد ان اكتشف عمليه النصب عليه، ولم يستطع السيد "بويسون" الابلاغ عن الواقعه التي كانت من الممكن ان تقضي علي تعاملاته الماليه وتجارته للابد.

دافيد هامبتون: كسب شهره واسعه بعد ان استطاع النصب علي مجموعه من الامريكيين الاثرياء في منهاتن، حيث استطاع تحصيل الالاف من الدولارات منهم بعد ان افهمهم انه ممثل وابن احد المخرجين المشهورين في سيدني، مثلت قصه هامبتون الهاما للعديد من المسرحيات والافلام، تم القبض علي هامبتون في 1983، وامر بدفع تعويض قدره 4490 دولار الي ضحاياه العديدين، كما تم منعه من دخول مدينه نيويورك، لكنه رفض الخضوع لهذه الشروط، مما كان سببا في الحكم عليه من 18 الي 4 سنين في السجن، وتوفي في 2003.

شارليز بونزي: واحد من اكبر النصابين في تاريخ الولايات المتحده، ففي عام 1920، وعد بونزي مجموعه من المستثمرين باعاده نسبه 40% ربح خلال 90 يوما، مخططا بذلك لاخذ المال منهم ومستغلاً الفارق في اسعار الصرف بين الدولار والعملات الاخري لشراء وبيع كوبونات البريد الدولي بهدف الربح، كان مخططه ناجحاً جداً، ففي عام 1921، استطاع ان يجني بونزي مليون دولار.