هل يجوز إزالة الأضرحة ونقل رفاة الموتى؟

قال الشيخ عبدالخالق عطيفي مفتش الدعوه بوزاره الاوقاف، ان الصلاه في المساجد التي بها اضرحه الاولياء والصالحين صحيحه ومشروعه، بل انها تصل الي درجه الاستحباب، وذلك ثابت بالكتاب والسنه وفعل الصحابه واجماع الائمه.

واشار العطيفي، الي ان الله تعالي قال في كتابه الكريم " فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَبُّهُمْ اَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَي اَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدا"، سوره "الكهف:21"، وتدل الايه علي المراد ليس البناء بل المطلوب هو المسجد لعباده الله فيه.

واضاف انه ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال: "ان في مسجد الخيف في مِنَي قبور سبعين نبي من انبياء الله" اخرجه الطراني في معجم الوجيز، والخيف مسجد بمكه المكرمه، ومن فضله ان صلي فيه سبعين نبيا، موضحًا ان رسول الله صلي الله عليه وسلم، وابوبكر، وعمر بن الخطاب، توجد مقابرهم بداخل المسجد النبوي.

اكد عطيفي، انه لا يجوز نبش القبور واخراج الميت منها لما في ذلك من الانتهاك لحرمه الميت، التي يجب ان تحفظ وتصان عن الامتهان، وتقرر لدي اهل العلم النهي عن نبش قبر المسلم، وان الميت اذا وضع في قبره فقد تبواه وسبق اليه ملكان حساب القبر، فهو حبس عليه ليس لاحد التعرض له ولا التصرف فيه.